سوري

اقتربت مقاتلتين من طراز “إف-35” تابعتين للتحالف الدولي بشكل خطير من مقاتلة روسية من طراز “سوخوي-35” في سماء سوريا ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية فقد تمكن الطيار الروسي من تجنب الاصطدام.

وتكرر الاحتكاك الجوي بين روسيا وأميركا في سماء سوريا مؤخرا؛ ففي 14 آب الجاري أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أن مقاتلتين من طراز “إف-35” تابعتين للتحالف الدولي اقتربتا من مقاتلات روسية من طراز “سوخوي-35” في أجواء جنوبي سوريا، حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

هنأ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الرئيس الأسد بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفقاً لما نشره المكتب الإعلامي للرئاسة البيلاروسية.

وأعلن رئيس بيلاروسيا ، اليوم  إن بلاده مستعدة لدعم سوريا في مرحلة إعادة الإعمار، بعد انتهاء الصراع الذي استمر أكثر من 10 سنوات وأدى إلى دمار كبير وفقاً لما نقله موقع إرم نيوز.

ونقل المكتب الإعلامي عن لوكاشينكو قوله إن مينسك مدت يد العون لسوريا في الأوقات الصعبة وهي “مستعدة لمواصلة دعم دمشق في مرحلة الإعمار بعد الصراع”.

تفقّد قائد القيادة المركزية في القوات الأميركية مايكل كوريلا، المناطق التي تقع تحت سيطرة تلك القوات وحلفائها في سوريا، كما زار المخيّمات التي تضمّ عائلات عناصر تنظيم «داعش»، والتقى قيادة «قوات سوريا الديموقراطية» 

فقد اكتسبت الزيارة هذه المرّة أهمية استثنائية، كونها تزامنت مع معلومات عن عمليات تحشيد أميركية على الحدود السورية – العراقية، والحديث عن نوايا أميركية لقطع طريق دمشق – بغداد، من خلال ربط التنف بالبوكمال. ومن هنا، عمد البعض إلى الربط بين خطوة كوريلا والإعداد المفترض لمعركة في الشرق السوري، تتطلّب مسبقاً الاطّلاع على جاهزية القوات.

طلب مسؤولون أوكرانيون، من لبنان، الخميس 24 من آب، بمنع سفينة شحن سورية محملة بالحبوب الأوكرانية من الرسو في ميناء طرابلس اللبناني.

ونقلت وكالة “رويترز” عن البعثة الأوكرانية، أن السفينة “فينيقيا” كانت تنقل ستة آلاف طن متري من مادة الذرة، التي اعتبرتها أوكرانيا مسروقة من ميناء “سيفاستوبول”، على البحر الأسود.

السفارة الأوكرانية في لبنان وجهت مذكرة إلى وزارات النقل والمالية والاقتصاد اللبنانية، ومديرية الجمارك، جاء فيها أن الذرة “سرقت من وحدات التخزين في منطقة زاباروجيا وميكوليف وخيرسون”.

أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارك ميلي، أن الهدف من الوجود العسكري الأمريكي في سوريا هو “القضاء على تنظيم داعش”، مشيدا بدور الفصائل الكردية في محاربة التنظيم.

وقال مارك ميلي في مقابلة مع قناة “المملكة” الأردنية، حول وجود القوات الأمريكية في سوريا: “وظيفة هذه القوات الأساسية في سوريا هي مهمة مكافحة داعش”، مشيرا إلى أن بقايا التنظيم لا تزال موجودة في العراق وسوريا بمجموعات صغيرة، وأضاف: “إذا قررنا الانسحاب فجأة، يمكن لهذه المجموعات الصغيرة أن تعيد تشكيل نفسها”.

سلسلة تعديلات في  السياسات بداتها تركيا في مناطق الشمال السوري والذي تسيطر عليه فصائل عديدة تابعة لأنقرة. وتستهدف هذه التعديلات، إنهاء حالة الفوضى التي تعيشها تلك المناطق، تمهيداً لاستكمال مشاريع بناء قرى ومدن جديدة لإعادة توطين لاجئين سوريين يتمّ انتقاؤهم بما يخدم هدف تشكيل حزام سكاني قرب حدود تركيا الجنوبية

قضى وأصيب مجموعة من الأشخاص يعتقد أنهم من المسلحين الموالين للاحتلال الأمريكي في استهداف جوي تركي جديد دمر سيارة لهم بريف محافظة الحسكة شرقي سوريا.

ونقل عن مصادر محلية في ريف الحسكة، أنه “ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب أخرون باستهداف جوي عبر طائرة مسيرة تركية دمرت سيارة نقل “فان” على الطريق العام القامشلي – عامودا شمالي محافظة الحسكة.

وتابعت المصادر أن “مسيرة للجيش التركي استهدفت، عصر اليوم الأربعاء 23 آب / أغسطس، سيارة من نوع فان بالقرب من مفرق قرية تل شعير على طريق القامشلي- عامودا، حيث أخرجتها عن الطريق لبعد أكثر من 100 متر من شدة الانفجار”.

بعد أيام من زيارة وزير الدفاع الأمريكي السابق كريستوفر ميللر، إلى مناطق الشرق السوري، حيث سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” زار قائد القيادة المركزية الأمريكية ماركل كوريلا، مخيمي الهول والروج، اللذين تسيطر عليهما “قسد” شمال الحسكة.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن كوريلا التقى مع مديري المخيمين، ومع قاطني المخيم، مشيراً إلى أن بلاده تؤكد على ضرورة عودة قاطني المخيمين اللذين يضمان عوائل مسلحي “داعش” إلى بلدانهم.

كثُر الحديث في الأشهر الأخيرة حول نوايا أميركية، لإحداث تغيير جوهري في الخارطة العسكرية للمنطقة الحدودية بين سوريا والعراق. لم يأتِ هذا الحديث الذي وصل إلى حدود التكهّن باقتراب موعد عملية عسكرية أميركية كبيرة في سوريا، من فراغ، بل تعود جذوره إلى الأحداث التي اندلعت في شهر آذار من العام الحالي، بدءاً من تعرّض قاعدة أميركية عسكرية في شرق سوريا لهجوم صاروخي أدّى إلى مقتل جندي أميركي، وإصابة آخرين.