لماذا تتمسك أمريكا بمجلس دير الزور العسكري؟
تتسارع الأحداث بشكل كبير في الآونة الأخيرة ضمن محافظة دير الزور في الشرق السوري سيما بعد إقدام “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” على اعتقال أحد قادة تشكيلاتها وهو أحمد الخبيل، قائد “مجلس دير الزور العسكري” .
تتسارع الأحداث بشكل كبير في الآونة الأخيرة ضمن محافظة دير الزور في الشرق السوري سيما بعد إقدام “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” على اعتقال أحد قادة تشكيلاتها وهو أحمد الخبيل، قائد “مجلس دير الزور العسكري” .
قال أحد شيوخ العشائر العربية في دير الزور، شرق سورية، إن الولايات المتحدة تقوم بزعزعة استقرار المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، بهدف نهب ثرواتها.
وأكد هذا الشيخ، الذي يدعى مضر إبراهيم وهو عضو في عشيرة شيخان في منطقة الجزيرة السورية، أن كل محاولات إغلاق معبر البو كمال الحدودي مع العراق، تأتي كجزء من خطة أمريكية تهدف إلى قطع الشريان الرئيسي الذي يربط بين العاصمة دمشق ومدينة بغداد.
مع تصاعد التوترات بين “قوات سورية الديمقراطية – قسد” والعشائر في منطقة الجزيرة بدير الزور في اليوم السادس من الاشتباكات، يظهر أن العشائر قد تمكنت من السيطرة على عدد من القرى والبلدات في ريف دير الزور الشرقي، وهذه المنطقة تأوي أغلب سكانها من قبيلة “العكيدات”.
وفي المقابل، تبدو المناطق التي تسكنها قبيلة “البكارة” هادئة حتى الآن.
تقول مصادر محلية إن “قسد” ما زالت تحتفظ بالسيطرة على معظم المناطق الشمالية، وتقوم بعمليات دهم وتمشيط هناك. وهي تحذر المدنيين في الريف الشمالي لدير الزور من مغادرة منازلهم، وتعتبر أي شخص يخرج هدفًا مشروعًا.
استشهد عدد من عناصر الجيش العربي السوري، وأصيب 5 آخرين، خلال اشتباك مع المجموعات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر ميداني غير رسمي، أن اشتباكات جرت بين عناصر الجيش ومسلحين من “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً) في أحد مواقع وادي ربيعة بريف اللاذقية الشمالي، أسفرت عن استشهاد 16 عنصراً منهم، وإصابة 5 آخرين، تم نقلهم للمشفى لتلقي العلاج اللازم.
أسماء الشهداء التي وصلت جثامينهم الى مشفى الأسد العسكري في اللاذقية :
علاء الحلبي:
بينما استقبلت دمشق وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي ناقش جملة من الملفات السياسية والاقتصادية معها، أعادت الاتصالات المستمرة بين موسكو وأنقرة تحريك ركود ملفّ التطبيع السوري – التركي، والذي كان وصل إلى أفق مسدود.
وبالتوازي مع ذلك، دخلت بغداد على الخط عبر عدّة مسارات، من بينها ملف المياه المشترك، ونأت بنفسها عن التحركات الأميركية، في وقت تستعد فيه لاستضافة فعّالية سياسية – أمنية كبيرة من المنتظر أن تشارك فيها سوريا.
تم استهداف نقاط تقدم مسلحي “الجيش الوطني” التابع لتركيا بواسطة 5 غارات جوية روسية في إحدى القرى بريف حلب الشرقي، التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
جاءت هذه الغارات الروسية بعد وقوع اشتباكات بين “الجيش الوطني” و”قسد” في قرية المحسنلي، التي تقع على جبهة منبج في ريف حلب الشرقي.
وفي يوم 28 أغسطس الماضي، قام السلاح الجو الروسي في سوريا بقصف مقار “الحزب الإسلامي التركستاني” في محيط مدينة أريحا في إدلب.
سيطر مقاتلو العشائر العربية في سوريا على طريق حقل العمر النفطي شرق دير الزور, والذي يعد أحد أهم حواجز قسد في المنطقة الشرقية.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا تقع حاليًا تحت الدراسة، وأن هناك جهود مستمرة لتحقيق تقدم عام بهذا الصدد.
ألقى لافروف هذه التصريحات خلال كلمته في معهد موسكو للعلاقات الدولية بمناسبة بدء العام الدراسي في روسيا. قال لافروف: “لقد قمنا بتقديم مسودة خارطة الطريق بشأن تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا لزملائنا في يونيو من هذا العام، وهذه المسودة تخضع حاليًا للدراسة، ونحن نقوم بمحادثات حولها”.
أحبط الجيش العربي السوري صباح اليوم الجمعة، محاولة تسلل لآرهابيي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” على محور ريف اللاذقية الشمالي.
وأكد مصدر ميداني أن مجموعة مسلحة حاولت التسلل باتجاه أحد مواقع الجيش السوري على محور جبل الصراف بريف اللاذقية الشمالي، وتم اكتشافهم من قبل الوحدات المنتشرة هناك، مضيفاً أنه بعد اكتشافهم اندلعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين الجيش السوري.
وأشار المصدر الميداني إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة.
رداً على الاعتداءات التي قامت بها التنظيمات الإرهابية خلال الأيام الماضية على مواقع قواتنا المسلحة العاملة في ريفي حماة وإدلب، وبعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة لتحركات التنظيمات الإرهابية في المنطقة المذكورة نفذت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع الطيران الحربي الروسي الصديق ضربات جوية وصاروخية لمقرات التنظيمات الإرهابية وتمكنت من تدمير تلك المقرات بما فيها من أسلحة وعتاد وذخيرة وتدمير راجمة صواريخ إضافة إلى مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين.
سانا