أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الاثنين أن اللاعبين والمدربين الأجانب في البطولتين الروسية والأوكرانية بإمكانهم فسخ عقودهم من طرف واحد واللعب بحرية في أماكن أخرى اعتبارا من الربيع.
وأوضح الاتحاد الدولي "فيفا" أنه بالنسبة للاعبين الأجانب المحترفين في روسيا المستبعدة من المسابقات والمنافسات الرياضية العالمية منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فالهدف هو "تسهيل رحيل" كل من لم يتوصلوا إلى اتفاق مع أنديتهم.
قالت وسائل إعلام أمريكية إن حظر الولايات المتحدة استيراد النفط الروسي يهدد البلاد بـ "خسائر مالية هائلة".
وبحسب موقع "the hill"، يمكن للولايات المتحدة أن تنجو من قطع واردات النفط والغاز الروسية بسبب الأحداث في أوكرانيا والعملية العسكرية الروسية، لكنه من شبه المؤكد أن ذلك سيؤدي إلى خسائر مالية هائلة.
ولفت الموقع إلى أن موارد الطاقة الروسية شكلت أكثر من 8% من إجمالي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية، وأن رفضها سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الأسعار "على الأقل حتى تأتي إمدادات الطاقة الأخرى من مكان ما".
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قادة دولتين في الشرق الأوسط رفضوا إجراء مكالمات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أراد مناقشة الوضع حول أوكرانيا وإمكانية زيادة إنتاج النفط.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين من الشرق الأوسط والولايات المتحدة، إلى أن البيت الأبيض حاول لكن دون جدوى إجراء وعقد مكالمات هاتفية بين الرئيس بايدن وزعماء السعودية والإمارات حيث كانت الولايات المتحدة تعمل على بناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط.
قال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، إن السلطات في كييف لا تسيطر على الوضع في أوكرانيا ولا يمكنها ضمان الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح ميزينتسيف في مؤتمر صحفي أن "كييف قمعت محاولات خروج المدنيين عبر الممرات الآمنة إلى روسيا"، مضيفا أن "كل القرارات الأساسية في كييف يتخذها القوميون والمتواطئون معهم".
كشفت مصادر لوكالة سبوتنيك الروسية عن وصول مئات الإرهابيين من التنظيمات الإرهابية الموجودة شمال سورية إلى أوكرانيا مروراً بأراضي تركيا وذلك للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
وبحسب المصادر وصل نحو 450 إرهابي من جنسيات عربية وأجنبية إلى أوكرانيا من إدلب وريف حلب للمشاركة في القتال في أوكرانيا وذلك بعد أقل من 3 أيام فقط على مغادرتهم الأراضي السورية مروراً بالأراضي التركية.
وتبين أن معظم المجموعات الإرهابية القادمة إلى أوكرانيا من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وممن لديهم مشاكل مع متزعمي هذا التنظيم ومقابل اغراءات مادية كبيرة.
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا عملت على تطوير مكونات أسلحة بيولوجية في المعامل البيولوجية التابعة لها والواقعة على الحدود الروسية مباشرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء: "نؤكد من خلال الحقائق التي تم اكتشافها، خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أن النظام في كييف عمل بشكل طارئ، على محو آثار برنامجه البيولوجي العسكري، الذي عمل على تنفيذه بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية".
يواصل الجيش الروسي عمليته الخاصة في أوكرانيا للأسبوع الثاني، وسط تشديد الدول الغربية عقوباتها الاقتصادية ضد موسكو، وزيادة الدعم العسكري للسلطات الأوكرانية.
ميدانيا..
أوكرانيا.. ممرات إنسانية في 4 مدن
بالفيديو.. "التمساح" تدمر هدفا بضربة دقيقة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا
قوات دونيتسك الشعبية: القوميون الأوكرانيون يمنعون المدنيين من الخروج من ماريوبول وفولنوفاخا
الدفاع الروسية تعلن فتحها ممرات إنسانية من مدن أوكرانية ابتداء من الساعة 10:00 بتوقيت موسكو
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إنّ جنود الخدمة الإلزامية في الجيش الروسي لن يشاركوا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وخلال حديث وجهه الرئيس الروسي إلى أقارب الجنود المشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا، وفي يوم المرأة العالمي، أكّد بوتين أنّ "العملية سينجزها فقط العسكريون المحترفون".
وأضاف: "أود أن أؤكد أنّ الجنود في الخدمة الإلزامية لا يشاركون ولن يشاركوا في الأعمال القتالية، ولن يكون هناك استدعاء إضافي لجنود الاحتياط".
طرحت المؤسسة العامة للأعلاف مناقصة لشراء 100 ألف طن من الذرة والشعير وكبسة فول الصويا منها 40 ألف طن ذرة صفراء و40 ألف طن شعير و20 ألف طن كسبة فول الصويا، لافتة إلى توقف استيراد المواد العلفية من “روسيا” و”أوكرانيا”.
مدير عام المؤسسة، “عبد الكريم شباط” وفي تصريحات صحفية قالت إن «جزءاً مهماً من المواد العلفية كان يستورد من روسيا وأوكرانيا ونتيجة الحرب توقف الاستيراد حالياً». وأكد أن «المؤسسة كانت تستورد الذرة من روسيا في حين أن تجار القطاع الخاص كانوا يستوردون من أوكرانيا وبلدان أخرى».
كشف رئيس لجنة سوق البزورية في دمشق “محمد نذير السيد حسن” أن «هناك لعبة من كبار المستوردين من التجار في سوريا فليس من المعقول أن تختفي المواد من الأسواق خلال أسبوع واحد ويتم تلبيس القصة للحرب في أوكرانيا».
وبيّن أن «تاجر نصف الجملة هو فقط حلقة بين تاجر الجملة وبائع المفرق ولا يزيد على أي بضاعة أكثر من نسبته في الربح»، مؤكداً أن «من يخسر في هذه الحالة هو المستهلك الذي يتم تحميله فروقات الأسعار أو تبعات اختفاء المواد».