أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوية الروسية سيطرت بشكل كامل على المنطقة التي تقع فيها محطة "تشيرنوبيل" للطاقة النووية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: "تم الاتفاق مع جنود كتيبة حماية محطة الطاقة النووية الأوكرانية على الأمن المشترك لوحدات الطاقة.. ويواصل أفراد المحطة النووية خدمة المرافق في الوضع العادي ومراقبة الوضع الإشعاعي".
أعلن مصدر عسكري روسي أن القوات المسلحة الروسية لم تشن هجمات صاروخية على العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية إن "القوات المسلحة الروسية لم تنفذ أي ضربات صاروخية على كييف والتي تذكر بطولتها فلاديمير زيلينسكي أخيرا خلال الحرب الوطنية العظمى".
وأوضح المصدر أن ظهور الشعلة ليلاً فوق كييف يرجع إلى خطأ ارتكبته القوات المسلحة الأوكرانية، مؤكدا أن دفاعهم الجوي هاجم مقاتلة "سو-27" الخاصة بهم.
أعلن وزير الخارجية التركي تشاوش أوغلو، أن بلاده تلقت من أوكرانيا طلباً رسمياً، بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل، أمام مرور السفن الحربية الروسية.
وقال الوزير التركي إن أحكام اتفاقية مونترو واضحة ودقيقة للغاية، وحتى اليوم، لم تتردد تركيا في الامتثال للاتفاقية.
ولفت أوغلو إلى أن "الحرب التي لا تكون تركيا جانباً فيها يمكن اتخاذ إجراءات ضد الدول المشاركة فيها، يمكن لتركيا تقييد مرور السفن الحربية عبر المضائق".
وتابع: "مع ذلك، تنص اتفاقية مونترو أيضاً على أن سفن الدول المشاركة في الحرب يمكنها العودة إلى قواعدها".
حسني محلي:
في مقالي بعنوان “بوتين يحشد في أوكرانيا.. والرسالة إلى إردوغان أيضاً”، والذي نُشر بتاريخ الـ14 من الشهر الجاري، حاولتُ إلقاء الضوء على مشاريع روسيا ومخطَّطاتها في أوكرانيا وانعكاساتها المحتملة على تركيا. والآن، بعد انطلاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، يمكن القول إن الخاسر الأكبر في هذه الحرب سيكون الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نتيجة الأسباب التالية:
شكك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، بالتزام حلفائه الغربيين، بدعم بلاده في مواجهة روسيا.
وقال زيلنسكي في تصريحات متداولة على وسائل الإعلام إنه سأل 27 قائدا أوروبياً عن ضمان عضوية بلاده في الناتو ولم يجيبه أحد.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "من مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟.. كلهم خائفون".
وأعرب زيلينسكي عن أسفه لأن بلاده "تُركت وحدها" في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ الخميس عملية عسكرية ضد بلاده.
وتابع: "لقد تركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا.. مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحداً".
مع بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا صباح اليوم الخميس، تعرضت مدن أوكرانية عديدة للقصف الروسي، في هذا التقرير نقدم نبذة مختصرة عن هذه المدن وأهميتها، وفق “الجزيرة نت”.
العاصمة كييف
مدينة كييف هي عاصمة أوكرانيا وأكبر مدنها، تقع في شمال وسط البلاد على نهر الدنيبرو، ويبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين نسمة.
قالت وزارة الدفاع الروسية، إنه وفقا لقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين في 24 فبراير، ينفذ الجيش الروسي عملية عسكرية خاصة لحماية جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وذكرت الوزارة، أن القوات الشعبية في الجمهوريتين تتصدى لعدوان الجيش الأوكراني، وانتقلت إلى الهجوم المعاكس بدعم من الجيش الروسي بعد أن قطعت خطوط الدفاع الأوكرانية.
أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تتطلع عبر عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إلى اجتثاث النازية من ذلك البلد وتحييد قدراته العسكرية.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس، ردا على سؤال حول كيفية فهم عبارة "اجتثاث النازية"، وما إذا كانت موسكو ترى من الضروري تغيير النظام في كييف: "كأمر مثالي يجب تحرير أوكرانيا وتطهيرها من النازيين، والمناصرين للنازية وفكرها".
وأضاف بيسكوف أن تجريد أوكرانيا من السلاح يعني إبطال إمكاناتها العسكرية، التي "ازدادت مؤخرا إلى درجة كبيرة بدعم من الخارج".
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر اليوم الخميس عن إطلاق بلاده عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف "حماية سكان منطقة دونباس".
وفيما يلي أبرز ردود الأفعال الدولية على بدء العملية العسكرية الروسية:
- بايدن يندد بالعملية العسكرية الروسية واصفا إياها بالـ "هجوم غير مبرر"
غوتيريش يدعو إلى "وقف النزاع بين روسيا وأوكرانيا الآن"
- ستولتنبرغ يدين العملية الروسية ويقول إنها تعرض "عددا لا حصر له" من الأرواح للخطر