هل حقق بايدن اختراقا دبلوماسيا في زيارته للشرق الأوسط؟
سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استغلال رحلته الرئاسية الأولى إلى الشرق الأوسط، لإعادة تأكيد نفوذ واشنطن في المنطقة، لكنّه عاد منها من دون تحقيق أي اختراق دبلوماسي، في نتيجة اعتبرها محلّلون غير مفاجئة.
بعد 4 أيام من الاجتماعات والخطابات، تبدو الحصيلة هزيلة، إن وُجدت، في قضايا تتراوح بين أسعار الطاقة وحقوق الإنسان ودور إسرائيل في المنطقة.
وقال بريان كاتوليس من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إنّه ”ليس هناك من شكّ في أنّ الخطوات التي أُعلن عنها خلال رحلة بايدن كانت متواضعة“، وأضاف أنّ ”بعضاً منها يقدّم إشارات إيجابية إلى شيء قادم قد يكون أكبر“.