في حديقة البرلمان العراقي، يعد متظاهرون الشاي على موقد بدائي، فيما يوزع آخرون البطيخ. هنا، جاءت أم مهدي مع أطفالها الأربعة، عازمةً على البقاء في المكان حتى يطلب مقتدى الصدر من المعتصمين العودة إلى بيوتهم.
وملأ آلاف من المتظاهرين، السبت، مرةً جديدةً البرلمان، هدفهم الوحيد: البقاء ”طاعةً“ للزعيم الشيعي النافذ.
ويشنّ رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر حملة ضغط على خصومه السياسيين رافضاً مرشحهم لرئاسة الحكومة.
كشفت وسائل إعلام روسية نقلا عن مصادر خاصة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عرض مشروعا مهما على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما سيشكل كابوسا جديدا لأوكرانيا.
وذكر موقع صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” نقلا عن خبير روسي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن استعداده للتعاون مع روسيا في مشروع تطوير وإنتاج طائرات مسيرة من طراز “بيرقدار”، الأمر الذي سيكون كابوسا بالنسبة للجانب الأوكراني في حال حدوثه.
فيما كان الهدوء يعود إلى المنطقة الخضراء، ليل الأربعاء، بعد أن انسحب أنصار زعيم «التيّار الصدري»، مقتدى الصدر، من مبنى مجلس النواب، الذي اقتحموه احتجاجاً على ترشيح «الإطار التنسيقي»، محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء، اعتبر الصدر أن رسالة الشارع قد وصلت بعدما «أرعبت الفاسدين»، واصفاً تحرّكات أنصاره بأنها «ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد».
هل وصل العراق إلى مرحلة الصراع الشيعي - الشيعي الذي جرى التحذير منه، منذ أن أفرزت الانتخابات التشريعية التي أجريت في تشرين الأول الماضي، فريقَين شيعيَين كبيرَين لكلّ منهما مشروعه، أم أن البلاد على عتبة تصعيد كبير للنزاع الذي يمكن أن يوصف بـ«الشخصي» بين زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، ومُنافسه رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، الذي ردّ على اقتحام مُناصري الأوّل «المنطقة الخضراء»، بالتجوّل بسلاحه هناك؟
بدأت الصين أمس الجمعة، مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي قبالة شواطئ إقليم غوانغدونغ.
ونقلت وسائل إعلامية، عن مديرية الأمن البحري لإقليم غوانغدونغ أن المناورات تدوم يومين.
وبحسب مديرية الأمن البحري فإن المناورات العسكرية تجري في يومي 29 و30 تموز في الجزء الغربي من مضيق زيونغجو الذي يفصل إقليم غوانغدونغ الجنوبي عن جزيرة هاينان، وفي البحر قرب جزيرة دافانشانغ الواقعة جنوبي ساحل إقليم غوانغدونغ.
نشر الحساب الرسمي لجيش الثمانين التابع لجيش التحرير الشعبي، ومقره في مدينة ويفانغ بمقاطعة شاندونغ، رسالة جاء فيها: “استعدوا للحرب!”. يتكون التشكيل من ثلاثة ألوية بنادق آلية، بالإضافة إلى لواء دبابة ومدفعية ودفاع جوي.
وتم إلحاق الفوج الجوي السابع للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي ولواء من قوات العمليات الخاصة بالجيش.
في وقت لاحق، في التعليقات على المنشور، أوضح ممثلو الجيش أن توقيت الرسالة تزامن مع الذكرى 95 لتأسيس جيش التحرير الشعبي، وأضافوا أن “الاستعداد للحرب هو المسؤولية الرئيسية للجيش الصيني”.
قال دميتري بوليانسكي، النائب الأول لممثل روسيا لدى منظمة الأمم المتحدة، إن اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا سيعقد اليوم الجمعة بمبادرة من الدول الغربية.
وأعلن بوليانسكي عن الاجتماع من خلال صفحته الخاصة على "تلغرام"، قائلا:
اليوم، سيعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا عاديا بشأن أوكرانيا في الساعة 17:00 بتوقيت موسكو. ولن يكون فيه موضوع محدد بشكل خاص - يبدو أن شركاءنا الغربيين السابقين طلبوه في آخر يوم عمل من شهر يوليو/تموز فقط حتى يتسنى على الأقل أن اجتماعا بشأن أوكرانيا واحدا سيعقد في غضون شهر.
صوّت مجلس الأمن الدولي، الخميس، لصالح تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر.
وبحسب نتائج التصويت قرر مجلس الأمن " تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022".
وتعد هذه المرة الرابعة التي يجدد فيها مجلس الأمن تمديد البعثة دون مبعوث أممي لقيادتها، بعد تعذر تسمية مبعوث أممي بدلا من يان كوبيتش، الذي استقال من منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ ذلك الحين، لم يتفق مجلس الأمن الدولي على تسمية خلف لكوبيتش، ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين الأمريكية ستيفاني وليامز مستشارة خاصة له للشأن الليبي.
حذر دبلوماسي روسي من احتمال تمدد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا لتستهدف دولا أخرى.
وقال غيورغي يغوروف، الملحق الصحفي في السفارة الروسية لدى جمهورية الصين الشعبية، في كلمة له أمام مندوبي وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث في دول منظمة شنغهاي للتعاون إن الغرب لجأ إلى استخدام سلاح العقوبات ضد روسيا في محاولة لمنع انهيار نظام القطبية الأحادية.
وما دام الأمر كذلك فلا يمكن أن يكتفي الغرب بـ"ردع" روسيا وحدها ، بل لا بد وأن يحاول إضعاف الدول الأخرى الحريصة على سيادتها واستقلالها التي تعارض فرض العقوبات على الدول دون موافقة مجلس الأمن الدولي.
حذر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، نظيره الأمريكي، جو بايدن، من "اللعب بالنار" بشأن تايوان، وسط تصاعد المخاوف بشأن زيارة محتملة ستقوم بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، للجزيرة التي تطالب بها الصين.
وأعلن شي خلال اتصال عبر الفيديو مع بايدن، أمس الخميس، أن الصين تحتج بشدة على التدخل الأجنبي في قضية تايوان، مشيرا إلى أن "من يلعب بالنار يحترق بها".
ونقل التلفزيون الحكومي الصيني عن الرئيس الصيني قوله: "نحتج بشدة على الانفصالية و"استقلال تايون"، كما نحتج على تدخل القوى الخارجية".