قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إنها عينت الجنرال سيرجي سوروفيكين قائداً عاماً جديداً للقوات الروسية المقاتلة في أوكرانيا في ثالث تعيين لقائد عسكري كبير خلال أسبوع.
يأتي هذا التغيير في أعقاب ما تردد الأسبوع الماضي عن عزل قائدي منطقتين من المناطق العسكرية الروسية الخمس إثر مواجهة قواتها سلسلة من الانتكاسات الكبيرة في شمال شرق وجنوب أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من اندلاع حرب عالمية ثالثة، داعيا لإجراء مفاوضات بشكل فوري من أجل التوصل إلى نهاية سلمية للأزمة في أوكرانيا.
جاء ذلك في كلمة لترامب أمام حشد من أنصاره في ولاية نيفادا، أمس السبت.
وقال ترامب: “يجب أن نطالب بإجراء مفاوضات فورا من أجل التوصل إلى نهاية سلمية للحرب في أوكرانيا، وإلا سننتهي إلى الحرب العالمية الثالثة”.
وتابع: “لن يبقى هناك شيء من كوكبنا”.
وأردف: “كل ذلك لأن الأشخاص الأغبياء ليس لديهم أدنى فكرة عن الموضوع.. إنهم لا يفهمون قوة السلاح النووي”.
تسبب الغواصة النووية الروسية المسيرة “بوسيدون” في قلق عالمي وسط مخاوف من أن تستخدمها روسيا لإحداث تسونامي مشع، بعد أن اختفت غواصة بيلغورود التي تطلق بوسيدون من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي.
قالت صحيفة “واشنطن تايمز” إن مجموعة من النواب الديمقراطيين الأمريكيين اقترحوا مشروع قانون ينص على سحب جميع القوات من السعودية، إضافة لسحب أنظمة الدفاع الصاروخي.
وأعربت مجموعة من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين عن استيائهم من قرار “أوبك +” خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا وبناء عليه تم اقتراح مشروع القانون بسحب القوات من الخليج.
وقدم النواب توم مالينوفسكي وشون كاستن وسوزان وايلد مشروع “قانون الشراكة الشديدة”. وينص على انسحاب جميع القوات الأمريكية من كل دول الشرق الأوسط، إلى جانب أنظمة الدفاع الصاروخي، بما في ذلك أنظمة باتريوت وثاد.
كشف “إبراهيم قالن” المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية، عن صفقة يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقدها مع الغرب.
وقال قالن: «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد الحصول على صفقة كبيرة جديدة مع الغرب تتعلق جزئياً بأوكرانيا، بلا شك لكن القضية الأكبر هي حقاً إبرام صفقة جديدة بين روسيا والعالم الغربي».
وأضاف: «موسكو تشعر أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في نهاية الحرب الباردة، في عهد الرئيسين ميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين، لم تعد تعبر عن روسيا اليوم».
أكد محللون عسكريون أن تسليم واشنطن منظومات NASAMS للدفاع الجوي لكييف، سيعني تورط "الناتو" المباشر في المواجهة مع روسيا في أوكرانيا، حيث لا يمكن استخدامها بلا أقمار صناعية.
وكشف الخبيران إيفان كونفالوف وفلاديمير كوروفين لوكالة "نوفوستي" أن الاستخدام الكامل لأنظمة الدفاع الجوي هذه مستحيل دون إشراك الأقمار الاصطناعية
ثلاثة قــتلى كانوا ضحية الانفـجار الهائل الذي وقع على جسر روسي يصل إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014.
وتزامن الانفجار الذي وقع في تمام الساعة 06:07 صباحاً بتوقيت موسكو، مع مرور قطار يحمل ناقلات نفطية ومتجه إلى القرم، ما أدى لاشتـعال النـيران في سبعةٍ منها، وانهيار حارتين من طريق السيارات بشكل جزئي.
الجسر الذي تم افتتاحه عام 2018 كرمز لعملية ضم لقرم، ظل لساعات "جسر أشباح" نتيجة الانفجار، قبل أن تسارع السلطات الروسية لإعادة افتتاحه أمام السيارات مجدداً.
أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى فجراليوم، في تجربة تعد الثامنة خلال أسبوعين فقط، وفق ما أكدت وكالة "أسوشيتد برس".
وأكد الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق، واصفاً هذا التطور بأنه "استفزاز خطير" يضر بالسلام، ومشيراً إلى أن الصاروخين قطعا ما يقرب من 350 كيلومتراً، ووصلا إلى ارتفاع 50 كيلومتراً.
وقالت وكالة يونهاب الكورية إن مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية دعا إلى اجتماع عاجل لمناقشة التجربة الصاروخية الكورية الشمالية.
فيما تتوسع العقوبات الغربية على روسيا، بينما ترد الأخيرة بوقف ضخ الغاز لأوروبا، مهددة بأزمة طاقة غير مسبوقة للقارة، ما زال هناك ورقة في يد موسكو لم تستخدمها وهي وقف توريد اليورانيوم الروسي المخصب، والتي قد تؤدي إلى وقف عدد كبير من المفاعلات النووية التي تولد الكهرباء في الغرب.
وتمثل موسكو أكبر مورد في في العالم لليورانيوم المخصب، الذي يستخدم في تشغيل المفاعلات النووية، حيث يمثل اليورانيوم الروسي المخصب أكثر من خُمسي احتياجات العالم، حتى إن موسكو تمد المفاعلات النووية الأميركية بربع الوقود المستخدم لتوليد الكهرباء.
أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن فرنسا تعتزم إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليون يورو لشراء الأسلحة لدعم أوكرانيا.
وأوضح ماكرون، في تصريحات صحفية، أن "رصد 100 مليون يورو لأوكرانيا سيمكنها من شراء العتاد العسكري بشكل مباشر".
وحول أزمة الطاقة، قال الرئيس الفرنسي: إن "على أوروبا أن تستعد للشتاء"، معبرا عن قلقه من "ارتفاع أسعار الغاز"، وداعيا إلى "أهمية تحديد سقف لأسعار الغاز".
وتابع: "يجب أن تكون استجابة الاتحاد الأوروبي لعدم استخدام الوقود الأحفوري بشكل أسرع".