حرب الطاقة تحتدم.. روسيا والغرب مَنْ يلوي ذراعَ مَنْ؟
جعلت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مسألة تجريد روسيا من سلاح الطاقة هدفاً قريب المدى يفترض أن تبدأ بتطبيقه إعتباراً من الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري. وبرغم التشكيك الصادر من هنا أو هناك بجدوى هذه الإستراتيجية الغربية، تصر الولايات المتحدة، صاحبة هذه الفكرة، على أن حرمان موسكو من العائدات النفطية يرقى أو يسمو في الأهمية عن الدعم العسكري والإقتصادي الغربي لأوكرانيا لتمكينها من إلحاق الهزيمة بروسيا. ولهذه الغاية، جرت مداولات واسعة في أروقة وزارات المال للولايات المتحدة وبريطانيا ودول الإتحاد الأوروبي وأوستراليا.