ذابت اللورباك ورجعت الدنماركية
اعادت كوبنهاغن فتح سفارتها في دمشق بعد أكثر من شهرين من إشعال النيران بها من جانب متظاهرين احتجوا على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد.
قالت وزارة الخارجية الدنماركية: ان البعثة في دمشق مفتوحة الآن أمام الجمهور لكنها حثت الدنماركين في سورية على توخي الحذر لأن النزاع بشأن الرسوم يمكن ان يجلب ردود أفعال سلبية في البلاد. وأوضحت في بيان على موقعها على شبكة الانترنت: "في الآونة الأخيرة وقعت حالات عدة من التهديدات الشفهية ضد دنماركيين وغربيين آخرين".
وكانت سورية اعتذرت لحكومة الدنمارك عن أعمال العنف التي طالت سفاراتها، إذ خرجت ردود فعل الشارع عن نطاق السيطرة، وتحول الاحتجاج السلمي على نشر صحيفة دنمركية رسوم مسيئة للإسلام إلى موجة غضب شعبي عارم تسبب في حرق أربع سفارات في دمشق(الدنماركية والسويدية والاتحاد الأوروبي والنرويجية)، ما سبب حرجاً كبيراً للحكومة السورية التي اضطرت للاعتذار عن تلك الأعمال، وكثفت جهودها لحماية السفارة الفرنسية التي هددتها جماهير الشباب المسلم الغاضب.
ورغم افتتاح السفارة الدنماركية، لم تعد الألبان والأجبان وزبدة لورباك الدنماركية، بعدما ذوبها غليان الغضب الديني.