تعثّر سريع لمباحثات «سلام السودان»
تعثّرت مباحثات السلام السودانية التي ترعاها حكومة جنوب السودان، مُمثّلةً برئيسها سلفاكير ميارديت، بعد يومين فقط على تدشينها بمشاركة عدد من رؤساء دول الجوار وممثلين عن الأطراف السياسية العسكرية والمدنية في السودان.
تعثّرت مباحثات السلام السودانية التي ترعاها حكومة جنوب السودان، مُمثّلةً برئيسها سلفاكير ميارديت، بعد يومين فقط على تدشينها بمشاركة عدد من رؤساء دول الجوار وممثلين عن الأطراف السياسية العسكرية والمدنية في السودان.
لم تتوقّع غالبية المراقبين نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسيّة التونسية، فقد تنافس آنذاك عدد كبير من السياسيّين البارزين، منهم رئيس الحكومة الحاليّ ورئيسا حكومة سابقَان، وأيضاً وزير الدفاع الحاليّ ووزراء سابقون، إضافة إلى الرئيس المؤقت للبرلمان المدعوم من «حركة النهضة»، بجانب قادة المعارضة في الأعوام السابقة. لم يصعد أيّ من هؤلاء، بل اختار الناخبون أستاذ القانون الدستوريّ المتقاعد، قيس سعيّد، ورجل الأعمال الموقوف في السجن حينذاك، نبيل القروي.
رسمياً دخلت مفاوضات السلام المنتظرة، بين الحكومة السودانية الانتقالية، وحركات المعارضة المسلحة، نطاق البحث الرسمي والتفصيلي.
بعد أن قامت دول أعضاء فيها بدعم وتمويل الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ أكثر من ثماني سنوات، ودعم ميليشيات انفصالية، طالبت أمس الجامعة العربية التي أذكت بمواقفها نار هذه الحرب، بوقف العدوان التركي الذي يستهدف منطقة شرق الفرات فوراً و«الانسحاب الفوري وغير المشروط» من الأراضي السورية!
رفض وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو عرضا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوساطة بين أنقرة و الأكراد لوقف التوغل التركي في سوريا.
وقال جاويش أوغلو، طبقا لنص مقابلة مع الإذاعة الألمانية (دويتشه فيله) “لا وساطة ولا تفاوض مع إرهابيين. الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به هو أن يلقي هؤلاء الإرهابيين السلاح… لقد جربنا في السابق الحل السياسي في تركيا ورأينا ما حدث”.
فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في تونس عند الساعة 07,00 صباحا بالتوقيت المحلي، أمام أكثر من 7 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس للبلاد في جولة ثانية من الانتخابات.
قلقٌ وحذر يسودان المشهد العراقي الراهن. صحيحٌ أن الهدوء عاد إلى الشارع الذي أُلهب بالعنف والعنف المضاد على مدى أيام شهدت تحركات مطلبية، إلا أن احتمال عودة التظاهرات أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري لا يزال مرجّحاً.
جدلٌ كبير أُثير في السودان خلال الأشهر الماضية حول الآلية المعتمدة لتعيين رئيس القضاء والنائب العام، وهما أعلى سلطتين قضائيتين في البلاد، قبل أن يحسم «مجلس السيادة» الأمر أمس، مُعلِناً موافقته على تعيين نعمات عبد الله محمد خير رئيسةً للقضاء كأول امرأة في تاريخ البلاد تتقلّد هذا المنصب، وتاج السر علي الحبر نائباً عاماً.
زيارة قصيرة استغرقت ساعات أجراها ملك الأردن، عبد الله الثاني، إلى القاهرة أمس، استقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدا لافتاً فيها حرص عبد الله على اصطحاب قرينته رانيا، على عكس زياراته السابقة، توازياً مع حضور زوجة الرئيس المصري، انتصار السيسي، أيضاً. وعلى رغم تركّز التصريحات الرسمية على «رفض السيسي العدوان التركي على سيادة وأراضي سوريا»، والتحذير من تبعاته على «وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية...
ثمّة من يقول إن الصدر يحاول استثمار نتائج التظاهرات سياسياً (أ ف ب )فاجأ عادل عبد المهدي الأوساط السياسية بطرحه تعديلات على حكومته غير المكتملة، أثارت الأسماء المعنيّة بها الكثير من علامات الاستفهام. وفي ظلّ فشل الرجل في إمرار تلك التعديلات، ينفتح الباب على أزمة سياسية كانت قد لاحت بوادرها مع مطالبة «التيار الصدري» باستقالة الحكومة، التي لا يبدو أن الخطوة الأخيرة ستؤدي إلى تقوية موقف رئيسها