الهندسة الإلهية والفيزياء الحكومية
الخطان المستقيمان في بلدي لا يلتقيان: فمستقيم السلطة لا يلتقي مع مستقيم المعارضة, والمستقيم المسيحي لا يلتقي مع المستقيم المسلم, والمستقيم العربي لا يلتقي مع المستقيم الكردي..."المزيد"
الخطان المستقيمان في بلدي لا يلتقيان: فمستقيم السلطة لا يلتقي مع مستقيم المعارضة, والمستقيم المسيحي لا يلتقي مع المستقيم المسلم, والمستقيم العربي لا يلتقي مع المستقيم الكردي..."المزيد"
قاسيون سرّة الأرض ودمشق أول التاريخ وبردى دمعتنا التي جفت بعد طول أنين..دمشق مدينة التين والزيتون وطور حنين: سومريون وسريان ويونانيون، رومان وفرس, عرب ويهود وشركس، أكراد وعثمانيون وتركمان وأرمن، نسور وذئاب،غرسوا سلالاتهم وأظافرهم وأحلامهم في ترابها "المزيد"
لم يعد الريف عش البراءة كما لم تعد المدينة حاضنة المواهب والأشياء فقدت ميزاتها: بندورة ليس لها طعم البندورة والخيار كالكوسا والجزر, ولحم الفروج مثل سمك المداجن والقريدس وعجول المزارع: طعام بلا طعم وأكل لا يحتاج إلى هضم.."المزيد"..
نحن جمهور الآه !؟ ترفع الحكومة مازوتها فنصرخ: آه.. تضاعف تسعيرة الطبابة والدواء فنزفر: أوه.. تدوبل فاتورة الكهرباء والماءفنصيح: إيه..تفشل في إطفاء سعار الأسعار: أوه.. تدلق أليسا بصدرها وشفتيها نحونا: واو.. وتميل هيفا بعجيزتها وتلتوي بخصرهاعلى شاشتنا: ووو.."المزيد"
يحل العام 2010 والسوريون مازالوا جديين في طبيعتهم النفسية، على الرغم من أنهم ينتجون أشياء غير جدية في حياتهم الواقعية، منذ تأسيس القطاع العام الإشتراكي مروراً بالقطاع المشترك وصولاً إلى نظام السوق الاجتماعي.."المزيد"..
المواطن السوري اليوم أشبه بحبة القمح, قمحة تمور بالحياة وترغب بالتفتح والنمو وسط بيئة ملائمة..أضع حبة قمح على راحة يدي وأتأمل عبرها تاريخ السلالات التليدة والقبائل العديدة ، منذ عَبَدَ أجدادنا إله القمح "داجون" وصولا إلى السباكيتي والأندومي والكورن فليكس، فأرى أن مورثات الخوف من مناقير الطيور تفوق رغبة الانغراس في .."المزيد"
لم يكن ممدوح عدوان أفضل مسرحي عربي ولكنه كتب -باعتقادي- أفضل مسرحية عربية «ليل العبيد» الممنوعة من العرض منذ عام 1977، ولم يكن أفضل صحفي في زمانه ولكنه كتب أفضل زاوية صحفية «دفاعا عن الجنون»، كما لم يكن أفضل المترجمين.."المزيد"..
الواقع يقول أن الثقافة الإسلامية "الشعبية" سهلت أعمال التسول من باب أنه لا يجوز رد السائل ولا نَهرِه.. وأنا شخصيا أعارض هذا الأمر على الرغم من النفاق السياسي والتجاري السائد اليوم نحو كل ما يوسم بأنه إسلامي.."المزيد"..
كيف اختفت غوطة دمشق وأين ذهبت أشجارها؟ عنوان تحقيق كُلِّفَ به أحد طلاب قسم الصحافة.. غاب الطالب شهراً قضاه في البحث المعرفي والحفر الأركيلوجي والتحليل السيكولوجي ثم عاد بالأجوبة التالية:.."المزيد"..