تأويل ابن عربيّ لرؤيا إبراهيم
يعود الفضل في تقديم أجمل تأويل لإشكال العلاقة بين الحلم والتّضحية في الإسلام إلى المتصوّف الأندلسيّ ابن عربيّ (القرن الثّاني عشر). فقد أدرج هذا الإشكال في إطار نظريّته عن “حضرة الخيال”.
يعود الفضل في تقديم أجمل تأويل لإشكال العلاقة بين الحلم والتّضحية في الإسلام إلى المتصوّف الأندلسيّ ابن عربيّ (القرن الثّاني عشر). فقد أدرج هذا الإشكال في إطار نظريّته عن “حضرة الخيال”.
عندما نتأمَّل بعقليَّة المهتم والباحث السّياقات التَّاريخيَّة والاجتماعيَّة والسّياسيَّة والثَّقافيَّة الفكريَّة للمجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة فإنّنا ﻻنستطيع لأسباب علميَّة فكريًا وسياسيًا واجتماعيًا قبول تسمية الجماعات والحركات الإسلاميّة بجماعات "الإسلام السياسي" أنّها تمارس كفرق مذهبيَّة طائفيَّة شكلا إيديولوجيا متخلّفا من التَّدين الإسلامي الَّذي ﻻيمكن أن يعبّر أو يحتكر
يجد الدارس لأدبيات التيارات السلفية (العلمية والجهادية والسياسية) تنوّعاً في طريقة تبرير الإحجام عن محاربة الكيان الإسرائيلي، لكنها تكاد تتفق على شطب هذا الأمر من سلّم أولوياتها. في ما يلي بعض هذه المبررات:
حجج السلفية العلمية
تُستمدُّ جاذبيَّة الكتابة عن أحوال المرأة السعوديَّة من الغموض الَّذي يظلّل النّساء الرَّازحات تحت وصاية الإسلام الأبويّ والمجتمع البطريركيّ.
عدّ "الفارابي" الكلام صناعة يقتدر بها الإنسان على نصرة الآراء والأفعال المحدودة الّتي صرّح بها واضع الملّة وتزييف كلّ ما خالفها بالأقاويل، ورأى أنّ هذه الصّناعة تشتمل على قسمين: قسم يتعلّق بالآراء وقسم يتعلّق بالأفعال. ( 1 )
وعرّف "عضد الدّين الإيجي" الكلام بكونه علماً يقتدر معه على إثبات العقائد الدّينيّة بإيراد الحجج ودفع الشّبهة. (2)
كشف علماء اللغات السامية الارامية السريانية ان القرآن الذي كتب في زمن محمد و عثمان بن عفان بالخط النبطي والحجازي ثم الكوفي الغير منقط و من غير حركات ولا همزة ،انه كان خليطا بين السريانية الارامية و بين العربية .
الحالة السلفية ليست ظاهرة جديدة في العالم العربي، لكن تمددها واتخاذها منحى إرهابياً على النحو الذي شهدناه في العقد الأخير، أعطيا الظاهرة التكفيرية بعداً آخر، حيث باتت تهدد الأمن العربي والإقليمي والدولي في الصميم. وهذا يتطلب دراستها دراسة جدية تذهب إلى جذورها المجتمعية والاقتصادية والثقافية في العالمَين العربي والإسلامي، وتتقصّى توجهاتها الراهنة والمستقبلية وطبيعة ممارساتها.
أنتج الاحتداد السُنّي - الشيعي في المشرق العربي حالة من المظلومية، تكاد تنطبق على الطوائف الإسلامية كافة، لا سيما لدى الطائفتين الكُبريين السُنية والشيعية.
يُعَدّ الحج هذا العام (1437 هـ) الموسم الـ1464 مذ شرع المسلمون بتطبيق الفريضة أواخر حياة النبي العربي. كذلك يُعَدّ الموسم الـ 93 مذ تسلّم آل سعود إدارة تلك المناسك، حينما أحكم مؤسّس مملكتهم، عبد العزيز، سيطرته، بالسيف، على «الأرض المقدسة»، منقلباً على عهوده التي قطعها للمسلمين عامّة والحجازيين خاصّة.