تحدّيات المرأة المسلمة: أفق البحث في الإشكاليّات الداخليّة
بعد مقاربة التحدّيات التي تواجه المرأة المسلمة مع التنميط الغربي وانعكاساته في المجتمعات المسلمة («الأخبار» عدد 3046)، لا بدّ من الحديث عن التحدّيات الداخليّة التي تواجهها.
بعد مقاربة التحدّيات التي تواجه المرأة المسلمة مع التنميط الغربي وانعكاساته في المجتمعات المسلمة («الأخبار» عدد 3046)، لا بدّ من الحديث عن التحدّيات الداخليّة التي تواجهها.
لم تتوقّع إدارة ترامب الجديدة ردة الفعل القويّة (نسبيّاً) في العالم على الإجراءات الجديدة ضد نحو ٢٠٠ مليون مسلم (ليسوا أكثر من ١٣٪ «فقط»، حسب مقالة لموقع «برايتبارت»، البالغ التأثير في الإدارة الجديدة)، كما أن عبدالله بن زايد أفتى بأن القرار لا يستهدف المسلمين (ربما عنى أنه يستهدف البوذيّين في تلك البلاد السبعة).
مع الاعتراف بأن لكلِّ حضارة فلسفتها وعلومها الاجتماعية وآدابها وقوانينها وفنونها التي تتناغم في ما بينها وتشكل الملامح المميزة لهذه الحضارة أو تلك، وتساهم في تحقيق فاعليتها وتقدمها من أجل سعادة البشرية، ومع سريان قانون «تلاقح الحضارات» بفاعلية وإيجابية مع هذا وذاك، تتناص الفلسفات، وتمتزج العلوم والفنون والآداب والثقافات الحضارية.
شهد تاريخ الفكر الإنساني حضارات قامت على وحي، وحضارات أخرى قامت على فلسفات. وفي ظل الحضارات المنفتحة، التقى نص الوحي وتراث الفلسفة، ليتنازعا الهيمنة على مناطق مشتركة، أهمها الميتافيزيقا أو الإلهيات. وفي الأديان نصوصٌ تشكِّل مبتدأً لعمل عقل الإنسان، وقيدًا عليه، وإذا أراد أن يحلق في سماء النص، فليس أمامه سوى التأويل، يتخفف به من قيود الألفاظ.
في كتابهما «علم الاجتماع الدِّيني: الإشكالات والسِّياقات»، (ترجمة عز الدِّين عناية، هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، 1432هـ - 2011م)، يناقش كلٌّ من: سابينو أكوافيفا وإنزو باتشي الإطار التَّاريخي والنقدي لظهور وتطور علم الاجتماع الدِّيني؛ وذلك بالتركيز على جهود كلٍّ من: أوغست كونت، وإميل دوركهايم، وجورج سيمل، وماكس فيبر؛ وصولاً إلى يورغن هابرماس، بالإضافة إلى رصد التطور الحاصل على مستوى المفاهيم: م
رغم تراكُّم العالم الراهن وظواهره (أحداثاً ومعرفةً)تحت أناملنا الالكترونية لكننا ما زلنا داخل كهوف التراث. فالموروث الإسلامي يستبق إلى ماذا نريد. يمنحنا وجوداً مشْحُوناً بصراعاته وأدواره الرمزية. جاء في حديث منسوبٍ إلى نبي الإسلام : “ستفترق أمتي على بضعٍ وسبعين شعبة كلُّهم في النارِ إلاَّ واحدةٌ. قيل: ومن هي يا رسول الله؟
لم يكن مؤرخ الفلسفة الفرنسي والفيلسوف إميل برهييه أول من تحدث عن الفلسفة الإسلامية في الغرب. فهناك كما نعرف، عدد كبير من الدراسات والكتب المتحدثة عنها راوية تاريخها.
عديدة هي الإصدارات التي باتت معنية في شكل كبير ببحث مستقبل الإسلام في القارة العجوز، بخاصة بعد احتدام النقاش أخيراً في موضوع اللاجئين ومشكلات اندماجهم في البلدان الأوروبية. فثمة من يرى إمكان أن يستحوذ الغرب على الإسلام كما سبق واستحوذ على المسيحية من قبل، وثمة من يرى أن الإسلام سيغدو الدين الثاني في أوروبا وفقاً الى معطيات المشهد الاجتماعي والثقافي والسياسي الراهن.
«لا أعرف! ربما لأنك لست فعلاً من أقليّة، لذلك تريد أن تتولّى زوجتك الموضوع». اسودت الدنيا أمام عينيه. لم يعرف ما قال بالضبط. يتذكّر أنه خرج عن طوره. قال لمحادثه، في العاصمة الغربية البعيدة، إن مهمته، كوسيط حدودها، الحصول على الأوراق المطلوبة، لا أن يُجري له فحص ديانة: «هذا ليس من شأنك أبداً».