تدمر تفتح باب «التعاون العسكري»: دمشق وواشنطن معاً ضد الإرهاب؟
يفرض انتصار الجيش السوري في تدمر، دمشق كلاعب أساسي في أي «جبهة دولية» محتملة ضد «داعش» وأخواتها. يأتي ذلك في ظل حديث يدور بين عواصم القرار عن أهمية التعاون في المعركة ضد الإرهاب.
يفرض انتصار الجيش السوري في تدمر، دمشق كلاعب أساسي في أي «جبهة دولية» محتملة ضد «داعش» وأخواتها. يأتي ذلك في ظل حديث يدور بين عواصم القرار عن أهمية التعاون في المعركة ضد الإرهاب.
سجّل التحالف السوري ـ الروسي من خلال السيطرة السريعة على مدينة تدمر وسط البادية، نقطةً على حساب «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، في السباق بينهما على قتال تنظيم «داعش» والقبض على مفاتيح إعادة ترتيب الأراضي الواقعة تحت سيطرته، عسكرياً وسياسياً.
كشفت صحيفة «معاريف» أنّ الرئيس السابق لـ«الائتلاف» المعارض، أحمد الجربا، حرص مع إنشاء تيار «الغد السوري» على توجيه رسالة إلى الشعب الإسرائيلي. ولفتت الصحيفة إلى أنّ أعضاء المكتب السياسي في التيار الذي يترأسه الجربا، أبدوا اهتمامهم في ما إن كان بالإمكان إجراء حوار مع الحكومة الإسرائيلية سراً أو علناً.
نقلت صحيفة «ذي لوس أنجلس تايمز» عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن «عدّة اشتباكات دارت بين الميليشيات التي تسلّحها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) وتلك التي يسلّحها البنتاغون في سوريا»، وأشاروا الى أن حدّة الاشتباكات بين تلك الأطراف المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية «ازدادت في الشهرين الأخيرين في المنطقة الممتدة بين حلب والحدود التركية».
كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 مارس/آذار، وزارة الدفاع الروسية بمساعدة السلطات السورية في إزالة الألغام من مدينة تدمر الأثرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره السوري بشار الأسد، أخبره بأنه "تم توجيه وزارة الدفاع الروسية بتوفير أوسع نطاق ممكن من المساعدة للجانب السوري في إزالة الألغام من الأراضي السورية المحررة، أخذا بالاعتبار أهميتها الثقافية".
وذكر بيسكوف أن الرئيس السوري أعلن من جانبه أنه يعول على مساهمة المجتمع الدولي الفعالة في إعادة ترميم تدمر.
شهد ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، يوم أمس السبت، مهرجاناً حاشداً بمشاركة مئات الآلاف من اليمنيين لذكرى مرور عام على الحرب السعودية على اليمن، وتأكيداً على استمرار "الصمود والتّحدي" في مواجهة العدوان.
وردد المشاركون في المهرجان الذي أقيم تحت شعار "
يحتفل العالم المسيحي خلال ايام بما ُيسمى عيد الفصح، والحقيقة ان اسم الفصح لا علاقة له بالعيد الذي يحتفل به المسيحيون والذي ينبغي ان يكون اسمه الحقيقي عيد القيامة، لان فيه يحتفل الناس بذكرى قيامة المسيح من الموت وبعثه مجددا الى الحياة، مثله في ذلك مثل اسلافه السوريين القدامى من دموزي في العهد السومري، الى تموز في العهد البابلي، الى البعل حدد في العهد الكنعاني، الى تيشوب&n
تعد وثيقة رؤساء الأديرة العرب العائدة للكنيسة السريانية واحدة من أهم الوثائق التي تتحدث عن التركيبة السكانية لسوريا الجنوبية قبل الفتوحات الاسلامية.. فهذه الوثيقة التي تعود للعام 570 ميلادي تذكر أسماء 137 ديراً في منطقة دمشق وحوران تتبع للكنيسة السريانية، بالتحديد لاسقفية كانت تسمى اسقفية العرب.
-
ومن خلال هذه الوثيقة نستنتج ما يلي فيما يتعلق بمنطقة غوطة دمشق:
تبدو ملامح الجولة المقبلة من مباحثات جنيف مرسومة من خلال التفاهم الروسي ــ الأميركي على ضرورة استمرار التعاون لإنجاح الهدنة القائمة، بالتزامن مع الدفع لإنجاح الحل السياسي وفق القرار الدولي «2254»، واستثناء مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد من جدول الأعمال.
تجاهلت وكالة الأنباء السورية ـ «سانا» في معرض سردها نتائج محادثات وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري، أي حديث عن مواعيد حددها كيري، وهو يقف إلى جانب نظيره الروسي، حين تحدث عن دستور يتم صياغته قبل الخريف المقبل، وإن أشارت إلى اتفاق الجانبين الذي ورد على لسان لافروف عن «السعي إلى بدء مفاوضات مباشرة في جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة بكل أطيافها في أسرع وقت ممكن».