تنبع مسؤولية الرياض من المسؤولية عن زيارة الجنرال المتقاعد أنور عشقي ووفد سعودي معه إلى إسرائيل، من أن زيارة كهذه لا يمكن أن تتم من دون موافقتها أو إعطائها الضوء الأخضر، وإلا لكانت أدانتها رسمياً، واتخذت اجراءات بحق الزائرين...
لم يكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن نهاية شهر رمضان الماضي عن خطته لتجنيس السوريين، حتى بدأت تتضخم ظواهر عنصرية في الشارع التركي عموماً وانعكست بأفعال شغب وهجمات على محلات وبيوت يقطنها سوريون، إضافة إلى اعتداءات بالضرب وبالأسلحة الحادة تعرض لها عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا، الأمر الذي بدأ يهدد مستقبل أكثر من 2.5 مليون لاجئ في ظل استمرار الحرب السورية.
أعلنت الشرطة الألمانية المحلية أن طالب لجوء سورياً (21 عاماً) قتل امرأة وأصاب شخصين بساطور في وسط مدينة روتلينغن في ألمانيا (جنوب غرب) أمس الأحد قبل أن يتم اعتقاله.
وقالت الشرطة في بيان إن السوري «كان على خلاف» مع المرأة فقتلها «بساطور» قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلاً. ولم يتسن للشرطة كشف دوافع الاعتداء «حتى إعداد هذا الخبر».
ذكر أحد المواقع الالكترونية أنه حصل على تسجيل صوتي مسرب لنائب رئيس “المجلس العسكري في منبج” قائد “كتائب شمس الشمال” ابراهيم البناوي التابع لـ ” قوات سوريا الديمقراطية ” ذات الغالبة الكردية ، يرفض فيه ادخال المدنيين إلى قرية الروس جنوبي منبج في ريف حلب الشرقي
لم يجد مشروع العمليات المشتركة الأميركية ــ الروسية، الذي حمله وزير الخارجية الأميركي جون كيري، طريقه عبر موسكو. المشروع الذي يمهّد لاستهداف «جبهة النصرة» إلى جانب «داعش» بغارات منسّقة، ضم شروطاً ميدانية تضمن تخفيف هجمات القوات الحكومية السورية، بما يكفل سيطرة الفصائل المعارضة التي تدعمها واشنطن على مناطق «النصرة» بعد تقويض سيطرتها عبر الضربات الجوية المشتركة.
صارت عبارة «هناك مخاوف من انقلاب ثان» لازمة يرددها المسؤولون الاتراك كل يوم تقريباً. العبارة لا تعكس بالضرورة حقيقة الوقائع على الأرض، وهي على ما يبدو من مسار «مقصلة أردوغان»، هدفها استخدام الفزّاعة الانقلابية للمضي قدماً وعميقاً في استئصال الخصوم أو من يشبّه به.
«4 انتهاكات لنظام وقف الأعمال القتالية لا أكثر»، هذا ما أعلنه مركز حميميم لتنسيق المصالحة بين أطراف النزاع في سوريا، أول من أمس، إلا أن المشهد بدا مشتعلاً على جبهات عدّة، بين الجيش السوري ومسلحي الفصائل المختلفة من جهة، وبين المسلحين أنفسهم من جهةٍ أخرى.
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، أن بلاده ستزود العراق بمدفعية لمساعدته في محاربة تنظيم «داعش»، لكنه استبعد ارسال قوات برية للمشاركة في الاعمال القتالية، في حين أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الانتربول» انضمامها الى «التحالف الدولي» في حربه ضد التنظيم الارهابي.
نقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصادر عسكرية روسية أنه عُيِّن الفريق ألكسندر غورافليوف، قائداً لمجموعة القوات الروسية العاملة في سوريا.
تقترب مسيرة الشهرين من الاشتباكات بين «قوات سوريا الديموقراطية» و«داعش» في منبج وريفها، في ريف حلب الشمالي الشرقي، من الانتهاء. يلوح في الأفق قُرب ختام معركة «كسر العظم» واستنزاف الطرفين، في ظلّ توقعاتٍ بقبول التنظيم لمبادرة وجهاء المدينة، والانسحاب منها.
