لقاء كيري ولافروف وغارات على الحسكة وهدنة وشيكة في حلب
تحرير منبج، الغموض في جرابلس، الترقب في الباب، الغارات الجوية السورية للمرة الأولى على الحسكة، وقوة «المارينز» الأميركية في بلدة المبروكة في غرب الحسكة، لـ «نزع الألغام»!
تحرير منبج، الغموض في جرابلس، الترقب في الباب، الغارات الجوية السورية للمرة الأولى على الحسكة، وقوة «المارينز» الأميركية في بلدة المبروكة في غرب الحسكة، لـ «نزع الألغام»!
لا تُخفي رجاء مخلوف شغفها الدائم بمهنتها كمصممة للأزياء، فقد خبرت ابنة اللاذقية عن قرب كيمياء الثوب وقماشته ولونه وملمسه، وتناسقه جسدياً ونفسياً على أجسام عشرات الشخصيات التي صاغت لها هذه المرأة أزياءها.
بينما ترزح علاقة أنقرة بحليفتها التقليدية واشنطن تحت تبعات الانقلاب الفاشل، تتابع العلاقة مع موسكو تطوّرها بشكل ملفت على مختلف الأصعدة، وأهمّها القضية السورية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات «تو-22 إم 3» البعيدة المدى، وقاذفات «سو-34»، شنّت ضربات جديدة ومكثّفة على مواقع «داعش» في سوريا، انطلاقاً من مطارات في روسيا وإيران.
أُعلن عن مقتله مرتين، ونعاه كبارُ قادة «الجهاد» في سوريا والعالم، على رأسهم زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، ليتبيّن لاحقاً أنه نجا من محاولتي القتل اللتين تعرض لهما خلال عام واحد، من دون أن تتضح الجهة المسؤولة عن القيام بهما.
أكّدت موسكو وعَمان التزامهما بتسوية الأزمة السورية سياسياً في أسرع وقت، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس.
اعتاد السوريون على مشاهدة كل أنواع المسابقات الرياضية وتشجيع الفرق والمنتخبات واللاعبين الأجانب كما في كرة القدم او التنس أو السلة وغيرها، مع وجود بعض الحالات النادرة التي جعلت السوريين يشجعون سوريين مشاركين في هذه المحافل العالمية، ليبقى السؤال لماذا هذه الحالات ناردة ؟.
أثارت الغارات المتكررة التي نفذتها القوات الجوية الروسية ضد أهداف في سوريا، انطلاقاً من قاعدة همدان في إيران حفيظة واشنطن، التي سعت إلى اللعب على وتر «مخالفة الخطوة الروسية للقانون الدولي».
لا تزال حلب تنتظر موقعتها الكبرى، لكن في فترة «التحضير» يستطلع الطرفان بالنار وعلى محاور معيّنة استعدادات الفريق الآخر. فبعد قصف عنيف جوّاً وبرّاً لمواقع «جيش الفتح»، تمكّن الجيش السوري والحلفاء أمس من إحراز تقدّم باتجاه الكليات العسكرية جنوبي المدينة.
هذا التقدم الطفيف لم يخفف من وطأة الاستهداف المتواصل لمواقع المسلحين على مختلف الجبهات في المنطقة. وأدّت الاشتباكات الدائرة على محاور الكليات العسكرية إلى تدمير آليتين للمسلحين ووقوع طاقميهما بين قتيل وجريح، في حين استهدف رماة الصواريخ الموجهة غرفة يتحصن فيها المسلحون في كلية المدفعية، ما أدّى إلى مقتل وجرح من في داخلها.
«واشنطن تسعى للتعاون مع روسيا حول سوريا من أجل تحقيق أهداف مشتركة، لكنها في حال فشل هذا التعاون مستعدّة لاتّخاذ خطوات تؤدي إلى إطالة أمد النزاع». بهذا الوضوح والمباشرة اختصر منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، روبرت مالي، كثيراً من «الاستراتيجيات» الأميركية في ما يخصّ الشّأن السوري.