72 مقبرة جماعية لـ«داعش».. 15 ألف قتيل بين سوريا والعراق
72، هو عدد المواقع الّتي استخدمها تنظيم «داعش» كمقابر جماعيّة في سوريا والعراق، بحسب وثائق ومعلومات وصور ومقابلات حصلت عليها وكالة «أسوشييتد برس».
72، هو عدد المواقع الّتي استخدمها تنظيم «داعش» كمقابر جماعيّة في سوريا والعراق، بحسب وثائق ومعلومات وصور ومقابلات حصلت عليها وكالة «أسوشييتد برس».
رغم التلويحات والوعود الأميركية للأكراد بأن «قوات سوريا الديموقراطية» هي من ستخوض معركة الرقة ضد تنظيم «داعش»، بما تحمل المعركة من رمزية في معقل التنظيم الرئيسي في سوريا، فهم لا يبدون اهتمامهم بخوض تلك المعركة، وخاصة في ضوء انكفاء الدعم الأميركي لعمليات «قسد» في جيب منبج لمصلحة القوات التركية القادمة من الشمال.
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن واشنطن تفاجأت بعملية «درع الفرات» التي بدأتها أنقرة في جرابلس في 24 آب الحالي، خصوصاً أن الإدارة الأميركية كانت تقود جهوداً خلف الكواليس من أجل انسحاب القوات الكردية السورية من المنطقة، إضافة إلى أنها كانت لا تزال تنظر في طلب قدّمته تركيا لمُشاركة قوات أميركية خاصّة في هذه العملية.
قاسيةٌ تلك الضربات التي يتلقّاها تنظيم «داعش» هذا العام، خاصة أنها تأتي في ظروف سياسية إقليمية معقدة ومفتوحة على اشتعال أكبر. الحديث ليس عن انحسار «ولايات الدولة»، فحسب، بالتزامن مع المعارك الخاسرة التي يخوضها «جنود الخلافة» في سوريا، وتحديداً في الأرياف الحلبية، بل عن خسارة «أركان الخلافة».
دعا زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، أمس الاول، فصائل المسلّحين في سوريا إلى تشكيل مجلس موحّد يحدد الأولويات ويقسّم المهام، وهيئة للقضاء الشرعي تفصل بينهم، وشنّ هجوماً لاذعاً على زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، واصفاً إيّاه بأنه كذّاب لا يصلح لأي ولاية شرعية.
لا أحد يستطيع التوقف بسهولة، كما أن العودة الى الخلف ليست فعلاً سهلاً، أمّا الاستدارة الكاملة فتقاربُ المستحيل. هذه المُسلّمات ينبغي أن تكون حاضرةً في مستهلّ أي مقاربة لتطورات الملف السوري.
في عام 1980، عندما طرحت المعارضة السورية بشقيها الإسلامي والديموقراطي برنامجيها، كان ذلك بدلالة «الذات» وليس بدلالة «الآخر». كذلك عندما قام الشق الديموقراطي من المعارضة (التجمع الوطني الديموقراطي) في عام 1989، بتغيير البرنامج من «التغيير» نزولاً إلى «الإصلاح»، فقد كان هذا أيضاً من خلال دلالة «الذات» وممكناتها.
على الرغم من القلق الذي حمله بيان وزارة الخارجية الأميركية تجاه الاشتباكات الحاصلة جنوب مدينة جرابلس، لا يبدو أن أنقرة تتجه نحو التمهّل في عمليّتها العسكرية عقب السيطرة على المدينة والريف المحيط بها، بل على العكس، تشي التطورات الميدانية الأخيرة بأن القوات التركية ستتقدم بتسارع نحو مدينة منبج، بعدما فرضت سيطرتها على جميع القرى المتاخمة لنهر الساجور (من الجهة الشمالية)، إضافة إلى تقدمها شرق بلدة
أثارت واشنطن أمس زوبعة مفاجئة من الملاحظات والاعتراضات على الأداء العسكري التركي في الشمال السوري، على الرغم من أنها في مستهل الغزو التركي، أيّدت وباركت، بل أكدت المشاركة الأميركية في العمليات العسكرية عبر الدعم الجوي.
هجوم جديد تقوده جماعة «جند الأقصى» التي انسحبت من «جيش الفتح» بعدما اتُهمت بأنها «فرع لتنظيم داعش»، على أطراف حماه الشمالية الغربية تهدف من خلاله إلى اختراق المدينة، وقد حمل الهجوم اسم «مروان حديد»، مؤسس «الطليعة المقاتلة» في جماعة «الاخوان المسلمين» التي اتخذت من حماه مقراً لها.