سوريا

مدينة الباب بعد حلب هدف العملية الروسية السورية المشتركة، بعد استبعاد الأكراد، وتحذير الروس والايرانيين والسوريين للاتراك من الاقتراب منها.

انتقدت المرشّحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، في مجموعة من المحاضرات «المدفوعة الأجر» التي ألقتها بعد خروجها من وزارة الخارجية، والتي نشرها موقع «ويكيليكس» الجمعة الماضي تحت مسمّى «مراسلات بوديستا»، في إشارة إلى بريد مدير حملة كلينتون جون بوديستا، الدور السعودي في سوريا ومصر، معتبرة أن السعودية «هي أكثر الدول التي صدّرت الايديولوجيات المتطرّفة في العقود الثلاثة الماضية».

فيما هدأت جلبة الحركة الديبلوماسية حول سوريا بعد جلسة مجلس الامن الدولي الاخيرة، وعلى وقع الرؤية التركية الروسية المشتركة حول ضرورة سحب مسلحي «جبهة النصرة» من حلب، بدأت باريس مناورة دولية جديدة تهدف من خلالها للدفع نحو فتح تحقيق في جرائم حرب تتهم دمشق وموسكو بارتكابها.

لا مؤشرات مقنعة على أن المجزرة التي نفذها العدوان السعودي في صنعاء السبت الماضي قد تؤدي إلى ضغط دولي على الحليف السعودي لضبط إيقاع جرائمه في اليمن، أو تقليص ضرباته، أو حتى «تحديد أهدافه بشكل أكثر دقة»، لو صدق «حسن النية» الأميركي الذي عبّر عنه مسؤولون في وثائق سرّبت لـ «رويترز»، حول اعتقاد قديم لديهم بأن السعوديين لن يفلحوا في قصر ضرباتهم الجوية على أهداف للحوثيين أو حلفائهم.

بدا الخلاف واضحاً أمس، بين المرشحين للرئاسة الأميركية الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون في أولوياتهما للتعامل مع الأزمة السورية، في المناظرة الثانية التي جرت بينهما في جامعة واشنطن، في مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري.

أثار ما نقلته وكالة «رويترز» أمس عن مسؤول حكومي مصري حول توقف شركة «أرامكو» السعودية للبترول عن تزويد مصر باحتياجاتها من المواد البترولية، صدمةً كبيرة.

أكد وزير الخارجية  وليد المعلم، أمس، أن سوريا تحارب الارهاب نيابة عن العالم أجمع، في حين أعرب نائب وزير خارجية التشيك مارتن تلابا عن استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.

في نهايات آذار من العام الماضي، أعلن الرئيس بشار الأسد عن ترحيبه بأي خطط روسية لتوسيع وجود الروس العسكري في سوريا، لا سيما في طرطوس حيث تمتلك البحرية الروسية رصيف خدمة وصيانة سفن حربية منذ سبعينيات القرن الماضي، طوّرته أخيراً لتأمين احتياجات القاعدة الجوية في حميميم.

أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً يقضي برفع رسوم بطاقات الإقامة “الخاصة” و”بقصد العمل” و”العادية” في سوريا، على ان يطبق اعتباراً من أول الشهر الذي يلي تاريخ صدوره.

و يقضي المرسوم الذي حمل رقم 30 لعام 2016 بتعديل الفقرة/أ/ من المادة 29 من القانون الصادر 2014 .

«حذار اللعب الخطر»، هكذا ردت موسكو على المعلومات التي حصَّلتها عن تفكير يدور بين صنَّاع القرار في الأروقة الأميركية باستهداف المطارات العسكرية السورية، ولفتت إلى أن تصرفات واشنطن الأخيرة باتت تهدد الأمن القومي لروسيا. وجاء ذلك فيما أسقط الـ «فيتو» الروسي مشروع فرنسا الأممي الذي يستهدف حماية «الإرهابيين» في حلب كما تراه موسكو.