وبقيت لوحات الطرق.. رافقتكم السلامة
في كل رحلة إلى مدن الساحل السوري، يكون هناك في الباص من يشاهد حرستا المُدمرة للمرة الأولى. مثيرٌ هو تأمل الوجوه التي تلتصق بزجاج النوافذ، تتابع بعيونها المُتسعة دهشة خط الدمار المُمتد على بلدة بأكملها.
في كل رحلة إلى مدن الساحل السوري، يكون هناك في الباص من يشاهد حرستا المُدمرة للمرة الأولى. مثيرٌ هو تأمل الوجوه التي تلتصق بزجاج النوافذ، تتابع بعيونها المُتسعة دهشة خط الدمار المُمتد على بلدة بأكملها.
هل كانت حقا مفاجأة، في فوز المغني الأميركي الشهير، بوب ديلان بجائزة «نوبل للآداب»، نهار أمس، عن عام 2016؟ ليأتي اسمه خلافا لكل التوقعات التي تكهنت بها مكاتب المراهنات منذ نهاية الشهر الماضي؟ قد يُشكل ذلك مفاجأة للبعض، لا لقسم من المتابعين، إذ كان ورد اسم ديلان ـ للمرّة الأولى ـ على لوائح المرشحين للفوز بهذه الجائزة العام 1996.
ليست المرّة الأولى التي يُطرح فيها خيار تدخل بريطانيا عسكرياً في سوريا، فالمملكة أصلاً تساند رسمياً الولايات المتحدة في الحملة ضد «داعش» منذ ٢٠١٥. لكن يأتي التلميح البريطاني، هذه المرة، في جوّ محموم سياسياً ودبلوماسياً بين أبرز الأطراف المتصارعة، ووسط تصعيد عسكري بين واشنطن وموسكو قد يشبه بصورة أو بأخرى فترة الغليان خلال الحرب الباردة.
عيّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، البرتغالي انطونيو غوتيريس، اميناً عاماً جديداً للمنظمة الدولية، على امل ان يعطي زخماً جديداً لمؤسسة تراجع نفوذه
بعد «سبايدر مان» و «هالك» وغيرهما من الأبطال الخارقين، اختارت استوديوهات «مارفل»، الشهيرة بإصدار قصص عن الأبطال الخارقين، سيدة من مضايا لتحولها إلى «بطلة خارقة» و «نجمة» لإحدى قصصها المصورة.
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن لقاء وزارياً حول سوريا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وبعض الدول الإقليمية المؤثرة، سيُعقد في لوزان يوم السبت المقبل.
كشفت "وثائق بوديستا"، التي سرّبها موقع "ويكيليكس" أن الإدارة الأميركية بدّدت 500 مليون دولار لتدريب المُعارضة السورية من دون الحصول على شيء في المقابل.
وأشارت الوثائق إلى أن مستشاري هيلاري كلينتون نصحوها بوضع نفسها في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإعلان أهداف يُمكن تحقيقها.
للمرة الأولى منذ أن خلع نيكيتا خروتشوف حذاءه وضرب به الطاولة في قاعة الجمعية العمومية في الأمم المتحدة، تحدياً للولايات المتحدة وحماية لكوبا، يقف الكرملين اليوم مرة أخرى ليكرر هذه الموقف، إنما دفاعاً عن سوريا.
تعمل موسكو بشكل متواز على الخطين السياسي والعسكري مع الدول الإقليمية المعنية بالشأن السوري، للوصول إلى «تفاهم» جديد، قد يمثّل بديلاً مؤقتاً عن «اتفاق جنيف» الذي أقرته مع واشنطن، ووصل تطبيقه إلى طريق مسدود أغلق بدوره قنوات المحادثات بين البلدين.