سلمان يؤكد استمرار السعودية بتسليح «المعارضة»
أشاد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أمس الأول، بدور «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن «المعارضة» السورية والرؤية السياسية الشاملة التي قدمتها للحل السياسي، مؤكداً دعمها في المحافل الدولية.
أشاد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أمس الأول، بدور «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن «المعارضة» السورية والرؤية السياسية الشاملة التي قدمتها للحل السياسي، مؤكداً دعمها في المحافل الدولية.
بتسارع كبير، ترتفع حدّة المُواجهات في حلب ومحيطها، من أقصى شمال المدينة حتى أقصى شرقها. معارك متداخلة ومُعقّدة على مستويات عدة تشهدها المنطقة الشمالية من سوريا، وسط صراع سياسي مُحتدم على التمدّد بداعي «محاربة الإرهاب».
تفاؤل إزاء الموصل، حيث يبدو الحسم مقرراً. تأكيد أنّ معركة الرقة خلال أسابيع. «داعش» سيهزم هنا، سيحجّم هناك. لكن تحت هذه العناوين المحلية يعتمل جمر صراع دوليّ. هناك كلٌ يجادل بأنه يتحرك نزولاً عند دواعي الردع والدفاع، لكن المزيد من التحشيد العسكري المتبادل، بين روسيا و «الحلف الأطلسي»، لا يقول إلّا أنّ الأجواء بينهما مشحونة تماماً، بما لا يحتمل أخطاءً في ترجمة الرسائل.
أصدرت سوريا تحذيرها الثالث خلال يومين لتركيا، مُحذّرة إياها من تقدّم إضافي في الأراضي السورية عبر القوات التابعة لها في جيش «درع الفرات»، ولا سيما عبر الاقتراب ممّا حدّدته بـ «خطوط دفاع» الحلفاء في شمال حلب وشرقها.
سحبت القوات الروسية طلباً مقدماً لإسبانيا، يتيح لحاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» والسفن المرافقة لها، أن ترسو بغرض التموّن في ميناء سبتة الإسباني، قبل متابعة طريقها نحو شرق المتوسط.
أعلن قائد العمليات الميدانية لقوات الحلفاء في سوريا أن أي تقدم للقوات التركية تحت أي مسمى”درع الفرات” أو غيره باتجاه خطوط دفاع حلفاء سوريا في شمال وشرق حلب سيتم التعامل معه بحزم وقوة.
وأضاف القائد الميداني: “إننا لن نسمح لأي كان بالتذرع بقتاله لتنظيم داعش للتمادي ومحاولة الاقتراب من دفاعات قوات الحلفاء، وسنعتبر هذا الامر تجاوزاً للخطوط الحمراء وسُيرد عليه بالرد القوي والمناسب .”
مع استمرار تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والحملة الإعلامية التي ترفع عنوان «الحق التاريخي التركي العثماني في حلب والموصل»، عاد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو وهدّد بالقول إن «الجيش التركي كما دخل الشمال السوري للقضاء على داعش ووحدات الحماية الشعبية في الباب ومنبج، فإنه لن يتردد في اجتياح منطقة سنجار غرب العراق إذا شعر بأي خطر يستهدف الأمن القومي لتركيا من تلك المنطقة التي يتحرك فيها ع
الانتباه الغربي المتعاظم بالأمس بمدينة الرقة السورية يشير في مضامينه الى ما هو أبعد من تخليصها من قبضة ابو بكر البغدادي. سلسلةُ التصريحات الغربية و«الأطلسية» تقول في ما تقوله، إن سوريا مناطق نفوذ، بات بالإمكان المجاهرة بتحديد خرائطها من دون حرج أو مواربة.