-1-
«لؤلؤة البوادي» و«توهّج الحرير»، تنهض من تحت الخراب وردة عملاقة ترشّ عطرها على كل البشرية من كوبا إلى بكين، ومن موسكو إلى اليمن، مروراً بمدينة الياسمين وستّ الدنيا، لتعود شهباء إلى قلعة شهدائها.
أعلن رئيس شركة «توكي» التركية للتطوير العقاري إرغون توران، أمس، أن تركيا ستنتهي من بناء جدار على طول حدودها مع سوريا، التي تمتدّ لمسافة 900 كيلومتر، بحلول نيسان المقبل في محاولة من أنقرة لمنع مُسلّحي تنظيم «داعش» من دخول البلاد.
وتبني شركة «توكي»، المملوكة للدولة والمعروفة بأبراجها السكنية المنخفضة التكلفة في مدن كبرى في تركيا، ثلثي الجدار بمحاذاة الحدود مع شمال سوريا.
يغطّي البحر الأبيض المتوسط مساحة قدرها 2.6 مليون كم2. وتشكل البلدان الثلاثة والعشرون والقارات الثلاث ذات الحدود المشتركة معه (بما في ذلك الدول الجزرية) شريطاً ساحلياً طوله نحو 46 ألف كم. يبلغ متوسط عمق البحر 1500 م، ويصل الى 5267 م عند أعمق نقطة له في البحر الأيوني جنوب اليونان.
بينما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعلن من مدينة هامبورغ الألمانية توقف عمليات الجيش السوري الهجومية نحو ما تبقى من أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، أنهى الجيش قضم معظم حي الشيخ سعيد الذي يمثل البوابة الجنوبية على الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون، ما يعني أن معظم تلك الأحياء باتت بحكم الساقطة عسكريا، خصوصاً بعدما نجحت القوات الحكومية في قضم مزيد من المناطق في حيي صلاح
لم يطل كثيراً الصمتُ الإسرائيلي غير الرسمي على الغارات التي تنفذها طائرات وصواريخ إسرائيلية على أهداف في سوريا، وقرب عاصمتها هذه المرة. وعدا عن تلميحات وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الذي يشعر بأنه بحاجةٍ لتسجيل نقاط لصالحه من هذه المسألة، أكثرَ المعلقون الأمنيون والعسكريون من الكلام عن الغارات.
رفع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، الحظر المفروض على توريد الأسلحة لحلفاء واشنطن في مكافحة الإرهاب في سوريا.
علمنا من مصادر مُقرّبة من «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) أن انطلاق المرحلة الثانية من معركة الرقّة سيتمّ خلال ثمان وأربعين ساعة على أبعد تقدير.
دانت وزارة الخارجية الروسية الغارات الجوية التي تنفذها قوات «التحالف الدولي» ضد أهداف في محافظة الرقة السورية، والتي تؤدي إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.