بمحاذاة تلةٍ واسعة من الركام إلى جوار قلعة حلب، يجول «إ» العقيد في الجيش السوري بعينيه نصف المفتوحتين بحثاً عن أثر. يقلبُ الأحجار وبقايا المُفخّخات، وشريطاً من الصور، موغلاً جداً في عمق الذاكرة، يهمسُ لبعض الجنود أن المهمة ستنجز قريباً.
دافع الامين العام لـ «حلف شمال الاطلسي» (ناتو) ينس ستولتنبرغ، أمس، عن قرار الـ «حلف» الامتناع عن التدخل في الحرب الجارية في سوريا، مؤكداً ان القيام بذلك سيزيد الامور سوءا.
وقال لصحيفة «بيلد ام سونتاغ»: «نشهد كارثة انسانية مروعة في سوريا. في بعض الاحيان يكون صائبا نشر قوات عسكرية مثلما حدث في افغانستان»، مضيفاً «لكن في بعض الحالات فإن أضرار عملية عسكرية تكون اكثر من فائدتها».
متاهة جديدة دخلها اتفاق إجلاء مسلحي حلب بعدما أقدم مقاتلون من «جبهة النصرة» (جبهة فتح الشام) على إحراق مجموعة من الحافلات كانت متوجهة لإخراج دفعات من أهالي قريتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب، مقابل إخراج دفعات من المسلحين وعائلاتهم المحاصرين في حلب، وذلك بموجب اتفاق تم التوصل إليه في وقت متأخر من ليل أمس الأول، وهو أمر تسبب بتعليق الاتفاق مرة أخرى.
تتمركز النواة الصلبة لقيادة تنظيم «القاعدة» العالمي في محافظة إدلب السورية التي باتت تستحق بجدارة لقب «قندهار الشام».
كتب التونسي جعفر البكلي :
في حالة حلب بالتحديد، ارتفعت الكثير من الأصوات الغربية المطالبة بالحقيقة، والمشكّكة في صحة الرسالة التي تتلقاها بكثافة، ومفادها أن ثمة مجزرة تجري في حلب، وثمة تطهير عرقي لم ينج منه لا نساء ولا أطفال.
أعلن تنظيم "داعش"، عن دفع مكافأة مالية قدرها مليون دولار مقابل تصفية فتاة دنماركية تدعى جوانا بالاني، وتبلغ 23 عاما قاتلت في صفوف القوات الكردية ضد التنظيم في سوريا والعراق.
وقد عادت هذه الفتاة الدنماركية إلى بلادها لتواجه عقوبة السجن 6 أشهر لانتهاكها حظر السفر.
أعلنت السلطات السورية اليوم الأحد ، أنها قدمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أدلة تثبت استخدام المسلحين غاز الخردل السام أثناء الحرب الدائرة في البلاد.
وأعلن المتحدث باسم الهيئة الوطنية (السورية) لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية سامر عباس أن الهيئة سلمت إلى بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جميع الوثائق المتوفرة لديها، وقبلتها البعثة بعد التحقق من صحتها.