«هدف روسيا في سوريا بات التركيز على مساعي السلام»، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معلناً بدء مرحلة جديدة تنصَبُّ فيها الجهود على اجتراح الحل في سوريا، بعد تحرير حلب. وفيما لم تكد المدينة تسترجع أنفاسها بعد خلوها من المسلحين، تم إمطارها، أمس، بقذائف حصدت عدداً من القتلى بين سكانها المدنيين.
مثّل تحرير الأحياء الشرقية من مدينة حلب السورية منعطفاً استراتيجياً في مسار الحرب التي تخوضها سوريا وحلفاؤها ضد القوى الإرهابية العالمية والتكفيرية، وفي الوقت نفسه، أحدث صدمة للدول الراعية والداعمة لهذه القوى التي تآمرت على سوريا لإسقاط نظامها الوطني المقاوم، وكسر ظهر محور المقاومة، التي تشكل سوريا عموده الأساسي.
تقول الكاتبة سفيتلانا أليكسيفيتش في رواية «فتيان الزنك»، التي تتحدث عن المقاتلين الأمميّين في حروب الغير، «أنت لا تفكر في الحرب، أنت تبدأ في التفكير بعدها».
أعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنها أدرجت أسماء ستة وزراء سوريين، بينهم وزير المالية مأمون حمدان، بالإضافة الى مسؤولين في مصرف سوري، على لائحتها الاقتصادية السوداء بسبب دورهم في «أعمال العنف» التي تتهم واشنطن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بارتكابها.
وقَّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر توسيع القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس بشمال غرب سوريا.
وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين أمر بتوقيع اتفاق مع سوريا يؤدي الى تنظيم «المسائل المتعلقة بتوسيع أراضي منشآت الاسطول الروسي في مرفأ طرطوس وتطويرها وتحديث بناها التحتية وكذلك دخول سفن حربية روسية الى المياه والموانئ» السورية.
على وقع أجراس الكنائس ومآذن المساجد في حلب، انطلقت مسيرات جماهيرية في شوارع المدينة بعدما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري «جلاء» آخر من تبقى من المسلحين الإرهابيين في المدينة.
أصدر قاضي التحقيق العسكري في لبنان اليوم قرارات اتهامية بحق ثلاثة أشخاص بينهم سوريان بجرمي الانتماء إلى تنظيمي جبهة النصرة وداعش الإرهابيين والمشاركة في العمليات الإرهابية في سورية.
وأحال القاضي الإرهابيين الثلاثة إلى المحكمة العسكرية الدائمة لمحاكمتهم عن الجرائم التي ارتكبوها.
وكالات