سوريا

أكدت وسائل إعلام كردية أن محافظة الرقة التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي شهدت سلسلة انفجارات متتالية، في إطار حالة الفلتان الأمني التي تشهدها المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.

وأكدت وكالة “باسنيوز” الكردية أنه وقع مساء أمس الثلاثاء أربعة انفجارات متتالية، في مدينة الرقة شمالي شرق سورية.

ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بـ”المطلع” قوله: “انفجرت أربع عبوات ناسفة بالقرب من المؤسسات الرسمية في أماكن متفرقة من مدينة الرقة، فيما لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة”.

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن المسلحين في إدلب يقفون وراء استهداف دورية روسية – تركية مشتركة بعبوة ناسفة، يوم أمس الثلاثاء.

 وقال المركز الروسي للمصالحة: “في الوقت الحالي، توقفت الدوريات، ويجري إخلاء المعدات المتضررة. قيادة القوات الروسية في الجمهورية العربية السورية، بالتعاون مع الجيش التركي وأجهزة الاستخبارات السورية، تؤكد تورط مسلحي إدلب في الهجوم على الدورية”.

ضربت يوم أمس الثلاثاء هزة أرضية بقوة 4 درجات على مقياس ريختر على بعد 70 كم جنوب مدينة الحسكة.

وقال المركز الوطني للزلازل في بيان له على صفحته الرسمية على “فيسبوك” إنه ” عند الساعة 14:31 سجلت هزة أرضية متوسطة بقوة 4.0 درجات على مقياس ريختر، مركزها على مسافة 70 كم جنوب مدينة الحسكة و 200 كم غرب مدينة الموصل العراقية”.

 وتعد هذه الهزة الثانية المسجلة في سوريا خلال شهر تموز، حيث وقعت هزة أرضية، في 7 تموز، بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر، في شمال شرق مدينة دير الزور.

اعترف عدد من الملسحين التابعين لفصيل “مغاوير الثورة” الإرهابي، الذين ألقى الجيش العربي السوري القبض عليهم، بأن مهمتهم كانت جمع بيانات عن مواقع روسية وإيرانية وسورية في الشرق السوري.

وكشف الإرهابيون المحتجزون في سوريا أنهم جمعوا بيانات عن مواقع روسية، حيث تألفت مجموعة التقصي من ثمانية أشخاص كانوا متورطين في التهريب.

وقال المقاتلون وهم من مجموعة “مغاوير الثورة” التي مركزها القاعدة الأمريكية في منطقة التنف، والذين تم اعتقالهم بعد وقوعهم بحقل ألغام ومقتل عدد منهم وتمكنت وحدة من الجيش السوري من اعتقالهم ونقلهم إلى مدينة تدمر السورية، إنهم جمعوا معلومات عن مواقع روسية.

في الفترة الأخيرة التي تصدّر فيها اسم رجل الأعمال رامي مخلوف منصات التواصل الاجتماعي في سوريا، وكانت تفاصيل «الحرب» التي اشتعلت بينه وبين الحكومة، علناً وخفاءً، حديث الساعة، وقف في الكواليس عدد كبير من المتضررين، لم يحظوا بالاهتمام الكافي، وظلوا في انتظار النتائج النهائية التي ستؤثر في لقمة عيشهم. عاش هؤلاء القلق مع كل قرار اتُخذ بحق الشركة التي عملوا فيها سنوات طويلة من «العز». إنهم موظفو الشركات التي تتبع لمجموعة رامي مخلوف الاستثمارية، الذين فقد بعضهم وظيفته من دون سابق إنذار، والبعض الآخر ينتظر دوره، بينما آخرون في إجازة إجبارية ريثما تتوضح الأمور الضبابية التي تلف الموقف.

صرحت مصادر سورية رسمية عن أن «توجيهات من القصر الرئاسي طلبت من الأجهزة الأمنية التشدد في مكافحة التهريب عبر الحدود»، وتشير المصادر إلى أن «مكتب الأمن الوطني بقيادة اللواء علي مملوك، تولّى المهمة، وهو يتشدّد في تطبيقها إلى أقصى الحدود، ما أثار قلقاً كبيراً لدى المهرّبين التقليديين والمتعاونين معهم، من داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية». 

ويسيّر عناصر من «المكتب» دوريات دائمة على طول الحدود مع لبنان، كما يقيمون حواجز تفتيش مفاجئة، قبل أو بعد حواجز الجيش العربي السوري، وقد تمكنوا من توقيف الكثير من الشاحنات التي تهرّب البضائع من سوريا إلى خارجها.

ليس في حسابات دمشق اليوم الخضوع للضغوط الاقتصادية القصوى، التي تُمارس عليها من قبل الولايات المتحدة والغرب. لذلك، هي مستعدة للسير في أي خيار قد يخفف عنها، ويعينها على مواجهة الحصار، ويؤمّن لها مبالغ مالية لتجنّب أي «ابتزاز أو أثمان كبيرة». في هذا السياق، تزخّم دمشق «حملة محاربة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة»، وهي الآن تخوض معركتها مع أكبر رجال الأعمال السوريين، رامي مخلوف، وغيره. لكن، على جانبي الحملة، ثمّة خسائر جانبية تتعلّق بخسارة آلاف العاملين وظائفهم في شركات أُغلقت بقرارات حكومية، لم تأخذ مصيرهم بعين الاعتبار.

أكدت مصادر أهلية أن مناطق ريف الحسكة الجنوبي والمتصلة جغرافياً مع مناطق من ريف دير الزور الواقع شرق نهر الفرات، تعاني من انتشار عصابات السطو المسلح دون أي تدخل من “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تزعم سيطرتها على المنطقة.

المصادر قالت إن حافلات نقل الركاب باتت تتحرك بشكل جماعي في المناطق الواصلة بين “الحداجة – الطكطاكة – طابان – تنتنير”، وبقية المناطق الواقعة إلى الشرق من المحافظة خشية من الوقوع في كمائن عصابات السطو التي تعمل على إيقاف الحافلات والسطو على ممتلكات المدنيين الموجودين فيها من مال ومصاغ ذهبي وهواتف محمولة قبل أن تختفي.

سامي كليب: 

أعلنت وزارة العدل السورية عن إصابة اثنين من القضاة في عدلية دمشق بفيروس كورونا.

كما أفادت الوزارة بوجود حالتين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بين المساعدين العدليين، وقالت إنهم قيد المراقبة، مطالبة القضاة والموظفين باتخاذ إجراءات مشددة للوقاية من الفيروس.

وفي وقت سابق أمس، أفادت مصادر إعلامية بإصابة ثلاثة من الكوادر الطبية العاملة في مشفى "النور" بمدينة جبلة، نتيجة استقبال المشفى لحالة مصابة بفيروس كورونا.

وبلغ عدد الإصابات في سوريا ٤١٧ حالة، شفيت منها ١٣٦، وتوفيت ١٩ حالة.