استيقظ سكان حي جمعية "الرشيد" في مدينة الرقة صباح الأحد على فاجعة شنق طفل في إحدى المبان المدمرة، وفق ما أكدت مصادر محلية في المدينة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد.'
وقالت المصادر إن الأهالي عثروا على جثة طفل "مشنوق" ومعلق على جدار بناء مدمر بالقرب من المشفى الوطني في مدينة الرقة، وهي المنطقة التي يُفترض أنها مربع أمني لقسد.
أعلنت وسائل إعلام لبنانية اليوم، عن إطلاق الجيش الإسرائيلي عدداً من القنابل والقذائف الدخانية نحو بلدة حدودية محاذية لمزارع شبعا المحتلة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني غانتس" أن «لبنان و سوريا، يتحملان المسؤولية المباشرة لأي هجوم يصدر من أراضيهما».
ويأتي هذا التحذير في ظل التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بعد مقتل عنصر المقاومة اللبنانية الأسبوع الماضي في الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت موقعاً عسكرياً قرب مطار دمشق الدولي.
تشهد الحدود السورية اللبنانية مع "إسرائيل"، فلسطين المحتلة، حالة من التأهب، في ظل المخاوف من شن عمليات عسكرية، رداً على القصف "الإسرائيلي" الأخير قبل أيام، الذي استهدف مواقع عسكرية لحلفاء الجيش السوري في #سوريا.
وأدى القصف إلى وقوع حوالي أكثر من 7 عناصر تابعين لإيران والمقاومة في لبنان.
وفي ظل هذا التصعيد هناك تكهنات بتحويل الجنوب السوري إلى ساحة تصفية حسابات إيرانية إسرائيلية أميركية.
نشطاء ووسائل إعلام عربية تحدثوا «بأن هناك حالة تأهب على الحدود مع لبنان وسوريا، تحسباً لانتقام إيراني لبناني إثر اغتيال أحد القياديين في غارات "إسرائيلية" على سوريا».
بالتوازي مع انفتاح مصر على جهود تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا والبدء في مسار سياسي برعاية أوروبية وأميركية، وذلك عبر سلسلة من الاتصالات بين قصر الاتحادية والبيت الأبيض والإليزيه، أتى الهجوم الأخير على كمين “رابعة” في مدينة بئرالعبد شمال في سيناء، ليشكل رداً على شروط القاهرة وحلفائها الخاصة بمستقبل الخريطة السياسية على الساحة الليبية، والتي يمكن تلخيصها في تحييد المؤثر التركي على حكومة الوفاق، وذلك عبر المليشيات المسلحة المحلية والأجنبية التي ترعاها أنقرة، والتأكيد على رفض إقامة قواعد عكسرية تركية في غرب ليبيا، وكذلك رفض تنحية كل من خليفة حفتر وعقيلة صالح من مشهد المفاوضات المستقبلية.
نفذّت قوات الاحتلال الأمريكي بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” عملية إنزال جوي جديدة في ريف القامشلي.
ونفذّت مروحيات تابعة للاحتلال الأمريكي بالتعاون مع “قسد” إنزالاً جويّاً بمحيط قرية ميسلون في ريف القامشلي دون معرفة الأسباب.
وفي السياق ذاته استقدمت قوات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن بالتعاون مع “قسد” تعزيزات فنية لتوسيع مطار مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
وأضافت أن “التحالف الدولي” استقدم خبراء ومهندسين إلى مطار الشدادي، حيث بدأت الحفريات بالعمل بشكل فعلي داخل القاعدة الأمريكية غير الشرعية جنوب الحسكة.
أصدر وزير التعليم العالي "بسام ابراهيم" قراراً حدد بموجبه شروط تعيين رئيس الجامعة الخاصة في سوريا.
ونصت الشروط أن يكون سوري لايتجاوز عمره 70 عاماً، وأن يكون متفرغ ولاتقل مرتبته عن أستاذ مساعد.
كما تضمنت الشروط أن يكون قد شغل وظيفة علمية إدارية لا تقل عن عميد كلية ولمدة لاتقل عن سنتين، وأن يكون متمتعاً بالكفاءة والسمعة الحسنة، وألا يكون شريك أو مالك أو مساهم أو موصي في شركة مؤسسة للجامعة.
تناقلت وسائل إعلام المُعارضة خبراً مفاده أن القوات الأمريكية باشرت بناء أكبر قاعدة عسكرية لها على مساحة أكثر من 50 دونماً شمال شرق سوريا.
ونقلت هذه الوسائل عن مصدر كردي وصفته بالمطلع قوله «إن أمريكا باشرت ببناء أكبر قاعدة عسكرية مركزية استراتيجية متكاملة، أرض، جو، ولوجستي في شمال شرق سوريا»، مضيفةً «الولايات المتحدة الأمريكية قامت بشراء 50 دونم أرض من المدعو "علي حماد الأسعد" الذي يملك أراضي زراعية في منطقة الشدادي من أجل توسيع قاعدتها هناك».
أنشأت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي نقاط عسكرية لا شرعية جديدة على ضفاف نهر الفرات.
وأقامت “قسد” نقاط تمركز على ضفاف نهر الفرات في مدينة الشحيل من جهة قرية الزر شرقي دير الزور.
وتعمد “قسد” بمساندة قوات الاحتلال الأمريكي إلى السيطرة على العديد من المنشآت العامة وإنشاء مراكز عسكرية لا شرعية فيها، وتضييق الخناق على أهالي المناطق التي تسيطر عليها.
أربع مناطق في سوريا خضعت لإجراءات الحجر الصحّي منذ الإعلان عن تسجيل أوّل إصابة بفيروس «كورونا» في البلاد، وهي: منين، السيدة زينب، جديدة الفضل ورأس المعرّة. هذه البلدات عادت جميعها إلى حياتها الطبيعية بعد تأكيد وزارة الصحة أن نتائج المسحات المأخوذة من سكّانها جاءت سلبية، وآخرها رأس المعرّة التي تمّ رفع الحجر الصحي عنها عصر أول من أمس. وكانت الحكومة اتخذت قرار الحجر، أسوةً بما فعلته الكثير من الدول، لمنع تفشّي الفيروس، وهو ما تعامل معه السوريون على أنه «شرّ لا بد منه».
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن أمن أوروبا من أمن سوريا فالعلاقات بينهما تركت بصماتها على هوية أوروبا نفسها.