سوريا

أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، اليوم الثلاثاء، مقتل خبير ألغام فرنسي الجنسية، برفقة عنصرين من “قوات سوريا الديمقراطية”، بانفجار لغم أرضي استهدف سيارتهم في ريف الرقة الغربي.

وأشار المرصد، إلى أن “الحادث وقع في قرية المويلح التابعة لناحية الجرنية في الريف الغربي لمحافظة الرقة، وأن الضحايا كانوا في طريق العودة إلى منطقة الطبقة بالريف ذاته”.

وأشار “المرصد السوري”، إلى أنه “رصد قبل أيام، انفجارا مجهولا في مدينة الرقة وسط تجمع للمدنيين في منطقة الأماسي القريبة من دوار النعيم”.

دخل السوريون، منذ أشهر قليلة فائتة، معركة جديدة من نوع آخر، استهدفت حياتهم، وإن كانت اللحى الطويلة المتعفنة ليست طرفاً فيها، إلا أن النتيجة واحدة.

الدواء المقطوع صار سلاحاً أشهر بوجه السوري، بعد أن حفظ جميع أنواع الأسلحة، ولكن هذه المرة، من قبل جهات من المفترض أن تكون “وطنية” بعد أن أثرت على حساب المواطن على مدى سنين كثيرة.

واصل عمال الشركة العامة لكهرباء الحسكة اعتصامهم أمام مقر الشركة في حي النشوة احتجاجاً على إغلاقها بقوة السلاح من قبل “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي.

وواصل عمال الكهرباء في الحسكة اعتصامهم أمام مقر الشركة لليوم الخامس والعشرين مطالبين بإعادتهم إلى عملهم ليتمكنوا من تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف أنحاء المحافظة.

ويستمر العمال باعتصامهم بالرغم من توجيه “قسد” لهم تهديدات بالخطف في حال استمروا بالاعتصام.

على خلفية الانتهاكات المتزايدة والمستمرة التي تنفذها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي في مناطق سيطرتها شرقي الفرات السوري، أصدر عدد من أهالي ووجهاء محافظة دير الزور السورية بياناً حول الحملة الأمنية الواسعة التي تشنها “قسد”، مؤكدين أن الحملة تتعلق بممارسات انتقامية من السكان الرافضين لمنهاج ما يسمى “الإدارة الذاتية” التي فرضته على المدارس مؤخراً، مطالبين المجتمع الدولي بحمايتهم من “قسد”.

دخل الأردن على خط الوساطة بين مصر وتركيا على نحو مفاجئ، خاصة أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع البلدين. زيارة استثنائية لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى العاصمة الأردنية عمان، التقى فيها ملك الأردن عبد الله الثاني، ووزير خارجيته أيمن الصفدي، حاملاً معه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استبق الزيارة بترؤس اجتماع «مجلس الدفاع الوطني»، وهذا المجلس يُشترط حصول الرئيس على موافقته، كما ينص الدستور، وكذلك موافقة البرلمان، قبل إرسال أي قوات خارج الحدود.

في وقت تكافح فيه سوريا من أجل التغلّب على تبعات الحصار الغربي المفروض عليها، والذي تمّ تشديده أخيراً بإدخال قانون «قيصر» الأميركي حيّز التنفيذ، شهدت البلاد، أمس، عملية انتخابية هي الثالثة من نوعها منذ بدء الأزمة عام 2011. وأدلى الناخبون بأصواتهم في أكثر من سبعة آلاف مركز اقتراع، منها مراكز تُفتَتح للمرة الأولى في مناطق كان الجيش العربي السوري استعاد السيطرة عليها في خلال العامين الماضيين.

أعلنت قوات الدعم السريع السودانية بقطاع شمال دارفور عن ضبط مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين كانوا متوجهين للعمل كمرتزقة في ليبيا.

وكشف الناطق باسم قوات الدعم السريع، المقدم آدم محمد أحمد صالح، يوم الخميس أن القوات ضبطت في 12 يوليو “مجموعة مكونة من 80 شخصا، من بينهم أجنبيان من دولة سوريا، كانوا متوجهين إلى مواقع القوات المتحاربة في ليبيا”. 
وأكد صالح “ضبط مجموعة أخرى مماثلة مكونة من 80 شخصا بتاريخ 15 يوليو الجاري، وهم في طريقهم إلى ليبيا للعمل كمرتزقة”.

اعتدت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي على معلم مدرسة في ريف دير الزور الشرقي، وذلك في إطار سياستها التي تهدف إلى فرض مناهج تعليمية خاصة على المناطق التي تسيطر عليها.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن أحد عناصر “قسد” اعتدى بالضرب المبرح على معلم مدرسة في مدينة البصيرة شرق دير الزور، واحتجزه لمدة يوم.

قبل نحو خمسة عشر عاماً، دخلت سوريا نادي الدول الأقلّ مديونية خارجية، وذلك على خلفية اتفاقها مع روسيا على تسوية كتلة الديون المترتّبة عليها لمصلحة الاتحاد السوفياتي السابق، والبالغة آنذاك حوالى 14.5 مليار دولار. لكن، سرعان ما جاءت الحرب وغَيّرت من تلك المعادلة، لتتحوّل سوريا إلى بلد مديون داخلياً، وخارجياً أيضاً وإن بنسبة أقلّ.

قال نقيب أصحاب السيارات الشاحنة الأردني محمد خير الداوود إن "الحكومة وافقت على إعادة فتح ساحة للتبادل التجاري في مركز جابر الحدودي مع سوريا بعد ايقافها لمدة 15 يوماً"، مؤكداً خلال تصريحات لصحيفة "الغد" الأردنية أنه سيصار ابتداءً من يوم الأحد المقبل تفريغ الحمولات من الشاحنات السورية ونقلها بواسطة الشاحنات الأردنية إلى دول الخليج العربي.

وأشار الداوود إلى وجود أكثر من 35 شاحنة مبردة ستنقل البضائع يومياً من منطقة جابر لافتاً إلى أن خسائر الشاحنات المبردة خلال فترة الايقاف قاربت الـ 5 ملايين دينار أردني على حد تعبيره.