سوريا

27-10-2011

شعار "حرية وبس": من السقف الجامع إلى بناء الذرائع

الجمل ـ عبد الله علي: يمثِّل الشعار المرفوع في أي مظاهرة أو حراك شعبي، الصيغة التي يكثِّف بها أصحابه خلاصة مطالبهم التي خرجوا من أجلها، وهو بهذا المعنى يكون العنوان الرئيسي للمطالب والغاية التي يراد الوصول إليها. ويمكن القول أن الشعار هو بمثابة الروح التي تسري في جسد الحراك وتمدُّ أصحابه بدوافع الاستمرار فيه من خلال التصوّرات التي ترتسم في أذهانهم للمستقبل المأمول في ظل تحقق معاني شعارهم.

27-10-2011

الأسد يترأس المصالحة وإصلاحات تلي "الأضحى"

قالت مصادر اسلامية مطلعة في بيروت إن اتصالات على اعلى المستويات جرت وتجري بين المسؤولين السوريين والايرانيين وقيادتي «حزب الله» وحركة «حماس» لمواكبة المتغيرات المتسارعة في المنطقة، من تونس في ضوء فوز حزب النهضة، الى سوريا التي تتصاعد الضغوط الدولية عليها، مروراً بمصر واليمن، وكذلك الاستعداد لمرحلة ما بعد القرار الأميركي الكبير بالانسحاب من العراق.
27-10-2011

الجامعة العربية حصان طروادة

بيان الجامعة العربية الذي يُمهل سوريا 15 يوماً للتفاوض مع المجلس الوطني السوري، هو إنذار من دول الحلف الأطلسي على لسان الجامعة العربية. فهذه الدول هي اليوم بأمسّ الحاجة إلى غطاء الجامعة العربية لأسباب متعددة منها:
26-10-2011

منشورات ثورية 8: ماكياج ثوري

الجمل ـ عمار سليمان علي: كما أن أبطال وبطلات الأعمال الدرامية والسينمائية يظهرون دوماً بكامل ماكياجهم حتى في مشهد استيقاظ أو سباحة أو معركة حربية.. ربما من مبدأ : أنا لا أكذب ولكني أتجمّل!

25-10-2011

الاعترافات التلفزيونية بين الواقع والقانون

الجمل ـ عبد الله علي: منذ بداية الأزمة في سوريا، وهناك سياسة متبعة لدى الفضائية السورية تقضي بعرض أشخاص وهم يعترفون علناً بارتكابهم جرائم مختلفة كالقتل والخطف والابتزاز وكذلك المساهمة في التضليل الإعلامي من خلال نشر مقاطع فيديو غير حقيقية مقابل مبالغ مالية وأيضاً الاتصال بجهات خارجية بهدف زعزعة الأمن الداخلي وغيرها من التهم الأخرى.

25-10-2011

عناصر "الجيش السوري الحر" يتعاركون على وجبات الطعام والهواتف النقالة في تركيا

نشرت جريدة الثبات تحقيقاً للكاتب عبد الله الصفدي قال فيه أن آمال "المعارضين" السوريين خابت بعد إنشاء ما يسمى "المجلس الوطني"، لأنهم لم يحظوا سوى باعتراف نظيرهم الليبي "الانتقالي"، فيما أحجمت الدول التي شجعتهم على "الوحدة" عن الاعتراف بهم وتسليمهم السفارات السورية لديها، بعدما انتصرت الواقعية لدى هذه الدول على حس المغامرة.