شكّلت الحرب، التي اندلعت بين الملكيين والجمهوريين في اليمن في العام 1962، بداية العلاقة بين إسرائيل والسعودية بدعم بريطاني. اما الهدف فكان تطويق التقارب بين الجمهوريين ومصر عبد الناصر. التقارب الذي كانت ترى فيه بريطانيا خطراً عليها، على اعتبار أنها كانت لا تزال تستعمر الجنوب، فيما كانت السعودية مسكونة بهاجس وجود نظام جمهوري ديموقراطي على حدودها
لم يضيع «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية» الوقت لإنضاج الشروط المطلوبة أوروبيا وأميركيا للحصول على أسلحة نوعية وتغيير ميزان القوى العسكري مع النظام السوري.
في زمن الرئيس حافظ الأسد، كانت المعارضة السورية، بفصائلها العروبية والماركسية والاسلامية، أكثر جذرية وعلى يسار النظام في القضايا القومية ــ الوطنية، وقد ظهر ذلك في محطات الدخول السوري إلى لبنان