حذر الرئيس بشار الأسد، أمس، من ان «سوريا هي بمثابة خط تماس جغرافياً وسياسياً، واجتماعياً، وأيديولوجياً، لذلك فإن اللعب بهذا الخط ستكون له تداعيات خطيرة في سائر أنحاء الشرق الأوسط»، وشن هجوماً على تركيا وقطر والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة لدعمهم «الإرهابيين»، مؤكداً استعداده للتحاور مع المعارضين، بمن في ذلك من «يسلمون سلاحهم».
أكد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن الحوار يتعلق بكل سوري ويدور حول جميع أوجه الحياة في سورية ولا يمكن تحديد مستقبل سورية ببساطة بمن يقودها، بل بطموحات وتطلعات جميع أفراد شعبها.
كلّف الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، أمس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري إيجاد مبادرات جديدة لحل الأزمة السورية سياسياً.
وذكر الكرملين، في بيان، أن بوتين تلقى اتصالاً هاتفياً من أوباما حول الأزمة في سوريا ومسائل أخرى. وأضاف «في إطار الأزمة في سوريا شدد بوتين على ضرورة وقف النشاطات العسكرية في أسرع وقت ممكن».
دعا مفتي سوريا الدكتور أحمد بدر الدين حسون الائتلاف المعارض إلى اتخاذ قرار شجاع والعودة إلى سوريا من أجل الحوار مع النظام والتغيير عبر صناديق الاقتراع.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن حسون قوله "إذا كان معاذ الخطيب رئيس الائتلاف يطلب من الرئيس بشار قرارا جرئيا، فأنا أطلب منه ومن المعارضة قرارا جرئيا بالعودة لسوريا".