واشنطن: قوات خاصة إلى سوريا
أكد البيت الأبيض، أمس، أن الإستراتيجية الأميركية في سوريا «لم تتغير»، رغم قرار إرسال عدد محدود من القوات الخاصة على الأرض، وذلك في تغير لإستراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي كان يرفض إرسال جنود إلى سوريا.
أكد البيت الأبيض، أمس، أن الإستراتيجية الأميركية في سوريا «لم تتغير»، رغم قرار إرسال عدد محدود من القوات الخاصة على الأرض، وذلك في تغير لإستراتيجية الرئيس باراك أوباما الذي كان يرفض إرسال جنود إلى سوريا.
دلال غالب، امرأة تبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً، وصلها في أحد الأيام خبر مؤلم.
لم تفصل سوى أشهر قليلة بين اعتزاز زعيم «جبهة النصرة» أبي محمد الجولاني بأن جماعته تشكّل «رأس حربة جيش الفتح»، وأنه «لا يمكن لأحد أن يطلب منها مغادرته»، وبين القرار الذي صدم أوساط «الجهاديين»، أمس الأول، والقاضي بتعليق «جبهة النصرة» مشاركتها في «جيش الفتح» إلى حين حلّ بعض الخلافات.
أكد الكرملين أن موعد انتهاء العملية الجوية الروسية في سوريا يتوقّف على الوضع في مجال مكافحة الإرهاب.
انطلقت في فيينا مباحثات "التسوية السورية" على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية في إطار موسّع بمشاركة 19 وفداً.
وتُمثّل الوفود روسيا والولايات المتحدة والسعودية والصين وتركيا وإيران والإمارات وقطر والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر وإيطاليا وبريطانيا والعراق ولبنان. وانضم إلى المباحثات كذلك المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني.
توحي اجتماعات فيينا بما لا تحويه: الحل السياسي بعيد، ولا توقّف للقتال ميدانياً. الثابت الوحيد، حتى الان، هو ان الحرب مستمرة، بإنتظار تغيّر مواقف الأفرقاء. اي حديث اخر عن حل، او تسوية، يبقى في دائرة «التفكير بالتمني».
قال عضو في المعارضة السورية وقائد لمجموعة مسلحة إنه لم توجه الدعوة للمعارضة السورية ولا لممثلين عن مجموعات مسلحة لحضور المحادثات الدولية المقرر عقدها في فيينا اليوم لبحث الأزمة السورية.
تشكل المرأة، حسب التعبير السائد، «نصف المجتمع»، لكنها في زمن الحرب تأخذ قسماً من النصف الآخر. وحين أصبح الكثير من شبابه ورجاله على الجبهات، تحولت النساء إلى مهن كانت من نصيب الرجال فقط.
سلّم معظم الإعلام الأميركي بـ«ضرورة حضور إيران في مؤتمر فيينا» و«أهمية مشاركتها في أي مفاوضات بشأن الأزمة السورية». الإعلام الغربي الذي طالما أبلس الدور الإيراني في سوريا (في السياسة وعلى أرض المعارك) اعترف أخيراً بأنه لا حلّ سياسياً من دون أن تشارك الجمهورية الإيرانية بوضع أسسه.
لولا عاصفة «السوخوي» لما كانت فيينا، ولولا العملية العسكرية الروسية، لما شكلت اجتماعات العاصمة النمساوية أول محطة دولية ـ إقليمية جدية على طريق السعي لإيجاد حل للأزمة السورية.