دموع الطيب تيزيني لا تحرّك «الثوّار» الجدد
لم يستطع الطيب تيزيني (1934) أن يكبح دموعه خلال شهادته في الندوة الدولية عن «المجتمع، السلطة والدولة في مطلع القرن 21 مغرباً ومشرقاً» التي استضافتها مدينة طنجة قبل أيام. ولم يثر بكاء المفكر السوري هيجاناً على مواقع التواصل الاجتماعي، عدا إشارات خاطفة وعجلى. كأن دموع المثقف مجانية، من دون قيمة، أو مأثرة، بالمقارنة مع مشاهد سورية أخرى، أقل وطأة.