فككت قوات الأمن الروسية، الأحد، خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في مدينة ايكاترينرغ في جبال الأورال، واعتقلت سبعة من أعضائها كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية في موسكو وسان بطرسبورغ ومدن أخرى.
وأوضح مركز العلاقات العامة لهيئة الأمن الإتحادي في تصريح لوكالة "تاس"، يوم الإثنين، أن الخلية الإرهابية تضم مواطنين روس ومتطرفين من آسيا الوسطى، سبق لهم أن انضووا تحت لواء تنظيم "داعش" الإرهابي.
واصل كل من الجيش السوري والاكراد، يوم الإثنين، تقدمهم شمال سوريا حيث اقتربوا من معاقل المسلحين في ريف حلب الشمالي ومن الحدود التركية، وسيطروا على عدد من القرى.
وذكرت "وكالة الأنباء السورية" (سانا) أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة، واصلت تقدمها في ريف حلب الشمالي وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرية كفين بعد القضاء على آخر تجمعات الملسحين فيها.
فضّلت تل أبيب الصمت على نحو لافت خلال الأيام والأسابيع الماضية عقب الإنجازات الميدانية للجيش السوري الأخيرة.
أمس، عادت للتعليق وللإعراب عن القلق، مع التحذير ممّا سماه أحد وزرائها بـ«التغيير في الميزان الاستراتيجي في سوريا».
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أنّ تصاعد التوتر حول سوريا ناتج من أنشطة حلف «الناتو» الرعناء التي أغرقت الشرق الأوسط في الفوضى.
وقال رداً على مزاعم أمين عام «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، بأن التوتر في المنطقة ناجم عن الوجود الروسي في سوريا، إن «هذه التصريحات لا تنم إلا عن الحماقة، لأنه لا يتضرر أحد في سوريا من العملية الجوية الروسية سوى الإرهابيين».
بالأمس، اجتمعت قوات عربية وإسلامية من السودان والأردن ومصر وقطر والكويت والبحرين وباكستان واليمن والسودان إلى جانب السعودية في مناورات أطلق عليها «رعد الشمال». الهدف المعلن هو محاربة الارهاب، والحقيقي هو حرب المحاور بقيادة آل سعود.
تطوّرات الأحداث في محافظة حلب خلّفت تخبّطاً كبيراً لدى «الهيئات» المعارضة، كما لدى المجموعات المسلّحة.
المغدور أنا في حلب وفي جسر الشغور ودير الزور. المخذول مرات مثل كل سوري أنا، أتربص للنار وللبرد والأمل. ومثلهم أنا، مقاتل أو مقتول.
في انتصاراته الأخيرة لم يستعد الجيش السوري مساحات من الأراضي وحسب، بل هو خطا خطوات حاسمة نحو إغلاق «الباب الذي تأتي منه الريح»، من خلال تركيز عملياته على المناطق الحدودية التي هي الرئة التي تتنفس منها الجماعات المسلحة وعليها تحيا.
أعلنت الإمارات، يوم الأحد، استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا في إطار "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش".
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في إفادة لوسائل الإعلام في أبوظبي، رداً على سؤال عما إذا كانت الإمارات مستعدة لإرسال قوات عند الحاجة: "هذا هو موقفنا على الدوام"، مضيفاً "نشعر بخيبة أمل من بطء... التصدي لداعش".
دعا مسؤول في الاتحاد الأوروبي تركيا إلى الالتزام بالإتفاقات الدولية واستقبال آلاف اللاجئين السوريين العالقين على حدودها مع سوريا، بعد هربهم من هجوم لقوات الجيش السوري وغارات الطيران الروسي.