لا يغيب الميدان السوري عن الاعلام العبري، إذ ما يحدث في الساحة السورية يؤثر بشكل واسع جداً على الأمن الإسرائيلي، وتحديداً ما يتعلق بإمكان انسحاب الانجازات التي تحققها دمشق وحلفاؤها شمالاً، في منطقة حلب، الى الجنوب السوري، والمنطقة المتاخمة للحدود في الجولان.
أعلن مصدر سعودي، أمس، أن التحالف الإسلامي العسكري، الذي شكلته الرياض لمكافحة «الإرهاب» ويضم 35 بلداً، سيجتمع نهاية آذار المقبل في السعودية. وكان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان أعلن قيام هذا التحالف في كانون الاول الماضي، لكن ديبلوماسياً غربياً لاحظ وقتها أن معلومات ضئيلة رشحت عن كيفية عمل هذا التحالف من دون «بنية تحتية» فعلية.
أعلنت أوساط رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي أنَّ «على القوّات أن تكون جاهزة لعمليّات هجوميّة ضدّ الأنفاق» في قطاع غزَّة.
فجأة ومن دون سابق إنذار، استيقظت ديمة لتجد نفسها غير قادرة على مغادرة حيّها الحميدية وسط حمص القديمة، الذي كان يعج حينها بالمجموعات المسلحة.
رفضت واشنطن اقتراح موسكو بوقف إطلاق النار مطلع آذار، معتبرة أن موسكو تعطي نفسها والحكومة السورية ثلاثة أسابيع في محاولة لـ "سحق الجماعات المعتدلة".
ودعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف الى "المساهمة في ايجاد اجواء تسمح بالتفاوض".
أدين الضابط التركي “أوندور سيغرجيك أوغلو” بن عبد المجيد والدته لمياء مواليد أضنة 1966، بجريمة الخطف و السجن 20 عاما في تركيا، قضى منها 32 شهرا قبل هروبه من السجن ودخوله سوريا “وطنه الأم” برعاية وتنسيق جهاز “أمن الدولة” السوري، بحسب ما نقل تقرير نشرته وسائل اعلام في تركيا.
أعلن رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية حسين نوفل أن عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف في مخيمات اللجوء تجاوز 30 ألف امرأة معظمهن تزوجن وفق عقود عرفية من جنسيات أجنبية وعربية.
داخل قبو في مدينة حلب السورية، ينهمك فتيان وشبان بإجراء تمارين رياضية وتسديد اللكمات الى أكياس ملونة تتدلى من السقف، بإشراف بطلين سوريين سابقين، في محاولة لنسيان يوميات الحرب المستمرة منذ أعوام.
بالتوازي مع عملها الدؤوب على مقاربة الحدث السوري من زاوية مذهبيّة وطائفيّة، بدأت «الجزيرة» بتكثيف اللعب على الوتر العرقي. فمع تقدّم الجيش السوري و «وحدات حماية الشعب» الكرديّة في ريف حلب الشمالي، على حساب تنظيمي «جبهة النصرة» و «أحرار الشام»، خصّصت القناة خلال الأسبوع الماضي جزءاً كبيراً من اهتمامها للشأن الكردي في سوريا.
استبقت دول مؤثرة في الحرب السورية الاجتماع الذي ستعقده المجموعة الدولية الخاصة بسوريا في ميونيخ بحملة انتقادات ضد السلطات السورية وروسيا، فيما أعلنت واشنطن، أمس، أنه يجب التفكير بخيارات جديدة إذا فشلت الجهود الديبلوماسية في حل الأزمة السورية والتوصل إلى وقف إطلاق نار، من دون تقديم إيضاحات حول نوعية الخيارات الجديدة، وما إذا كانت ستشمل الموافقة على مطلب الرياض استخدام قوات برية.