ريف دمشق

شهدت سورية خلال الأيام الماضية موجة برد وهطلات مطرية وثلجية شملت أغلب المحافظات، حيث أثرت على الأسواق وحركة الناس، فأمس صباحاً كانت أغلب الشوارع فارغة من روادها فحركة السير ضعيفة وحركة المشاة أضعف، ولا تجد في الشارع إلا من اضطر بحكم عمل أو ظرف ما إلى النزول إلى قلب العاصمة

أوقعت العواصف والثلوج والأمطار الغزيرة في عدد من الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط نحو عشرين قتيلا وعشرات المصابين، وتسببت بخسائر مادية في العديد من المنشآت وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق.

تبقى البلاد تحت تأثير امتداد منخفض جوي قطبي في طبقات الجو كافة مرفق بكتلة هوائية رطبة وباردة حيث يكون الجو متقلباً بين الغائم جزئياً والغائم وماطراً على فترات فوق أغلب المناطق مع تساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية والمناطق الشرقية والجزيرة.

يستمر هطول الأمطار وتساقط الثلوج فى أغلب المناطق ولاسيما دمشق وريفها نتيجة تأثر البلاد بامتداد لمنخفض جوي في طبقات الجو كافة مرفقا بكتلة هوائية باردة وعالية الرطوبة.

تعدّ المنطقة الشرقية سلّة سورية الغذائية، كونها تتصدّر قائمة المحافظات المنتجة لمعظم المحاصيل الاستراتيجية، إلا أنّ تعاقب سنوات القحط والجفاف على هذه المنطقة، أدّى إلى تراجع إنتاجها الزراعي، وانعكس تأثيره على مجمل النشاط الزراعي فيها، وبدأت المنطقة تشهد هجرات بالجملة نحو المدن الأخرى، أو إلى خارج القطر،