لدى المواطنين السوريين المقيمين في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة أكثر من سبب للتظاهر ضد ممارسات هذه الفصائل التي لا تتوافق مع عادات وأعراف الشعب السوري، وهو ما حدث من قبل، وما زال يحدث بشكل شبه يومي، ولكن برزت في الفترة الماضية ظاهرة جديدة، هي تحول التظاهرات والتظاهرات المضادة إلى سلاح تستعمله قيادات الفصائل ضد بعضها البعض، ما دامت الظروف لا تسمح بالاقتتال المباشر.
واصل الجيش العربي السوري أمس عملياته المركزة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة خصوصاً تنظيم داعش وجبهة النصرة في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة والحسكة التي استمرت المعارك فيها.
وقال مصدر عسكري وفقاً لوكالة «سانا» للأنباء: إن «سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر خلال سلسلة غارات نفذها ظهر أمس وكرين لمتزعمي التنظيمات الإرهابية في حي جوبر ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم».
ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة ريف دمشق 80 ألف ليتر من المازوت في منطقة معربا وكميات كبيرة من الدقيق التمويني كانت معدة للمتاجرة في السوق السوداء ومواد غذائية أخرى مخالفة للمواصفات.وبين لؤي سالم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق في تصريح للصحفيين أنه تمت مصادرة الكميات وتنظيم الضبوط التموينية بحق المخالفين واحالتهم للقضاء أصولا مؤكدا متابعة المديرية للاسواق وضبطها للمخالفات للحد منها.
بلغت مخالفات قانون الإنفاق الاستهلاكي الصادر منذ شهرين 137 مخالفة في ثلاث محافظات، هي دمشق وريفها واللاذقية.
وبين مسؤول في الهيئة العامة للضرائب أن عدد الضبوط التي تم تنظيمها من قبل مديرية مالية دمشق بحق المخالفين للعام 2015 حتى تاريخه بلغ 84 ضبطاً وصل عدد الاعتراضات من قبل أصحاب المنشأة المحرر بحقهم ضبوط مخالفات إلى 58 ضبطاً في حين تم وضع 26 ضبطاً في موضع التحصيل للرسوم مع الغرامات.
كشف المحامي العام الأول بدمشق أحمد البكري عن انخفاض كبير في دعاوى الاتجار بالأشخاص في عدلية دمشق، مشيراً إلى أن عددها خلال العام الحالي بلغت نحو 20 دعوى، مطمئناً الشارع السوري أن القضاء لن يسمح في انتشارها وأنه نجح في ضبطها إلى حد كبير، معتبراً أن التعاون بين الجهات المختصة والمؤسسة القضائية لعب دوراً كبيراً في ضبطها على أقل تقدير في المناطق الآمنة وأنه لم يعد هناك أي أثر للعصابات التي تتاجر بالأشخاص في دمشق.
هذه المرة، سيكون لوقع فشل الهجوم على درعا، اثار كبيرة على خطة العمل التي يعمل عليها التحالف الغربي ــ العربي ضد دمشق. الامر لا يتعلق حصراً بفشل جديد في تحقيق اختراقات ميدانية تتيح السيطرة على كامل الجنوب، بل يتعلق بالادارة السياسية والامنية والعسكرية لآخر حلفاء المحور السعودي ــ الاميركي من «معتدلي» المجموعات المسلحة.
سارت الأحداث في مدينة الحسكة على عكس ما تمنته التنظيمات الإرهابية وداعموها، حيث أفشلت وحدات من الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني ووحدات حماية الشعب مخططاً لتنظيم داعش الإرهابي بالسيطرة على المدينة، في وقت بدت فيه المجموعات المسلحة «تأكل» بعضها البعض في غوطة دمشق الشرقية.
كشف وزير العمل خلف العبد الله عن دراسة أكثر من مشروع استثماري تم طرحها للشراكة مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية منها مشروع لشركة طيران، ومشروع لجامعة خاصة في السويداء، مؤكداً الانفتاح أمام أي استثمار يتم التقدم به ويكون له عائدات استثمارية جيدة للمؤسسة.
لليوم الثاني على التوالي، يواصل مسلحو الفصائل التابعة لغرفة العمليات الأردنية «موك» هجومهم على مدينة درعا، في الجنوب السوري. فبعدما باءت محاولات المسلحين لاختراق المدينة أول من أمس من 7 محاور، نتيجة تصدي الجيش السوري لهم مدعوماً بالأهالي، كثّف المسلحون هجماتهم انطلاقاً من محور المنشية.