ريف دمشق

صدقت وزارة الإسكان والتنمية العمرانية على المخطط التنظيمي لضاحية الفيحاء السكنية في محافظة ريف دمشق وفقا للمخطط المحفوظ لدى الوزارة والمحافظة والمؤسسة العامة للإسكان.

واشارت الوزارة في بيان لها اليوم إلى أن المؤسسة العامة للإسكان ستقوم بعد التصديق باتخاذ الإجراءات اللازمة للإعلان عن تنفيذ المرافق والبنى التحتية ليصار إلى تسليمها عند جاهزيتها فيما تقوم المؤسسة حاليا بتجهيز جداول بأرقام المقاسم المراد توزيعها على الجمعيات والإعلان عن هذا التوزيع في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة بعد تحديد مساحتها وقيمتها التقديرية وفق القرارات والأنظمة النافذة.

أعلنت وزارة الزراعة عن إجراء مسابقة لتعيين 100 عامل من الفئة الرابعة بوظائف سائق عامل فني ميكانيكي حداد لدى مديريات ومكاتب الإدارة المركزية وفروعها في المحافظات.

دخلت العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش السوري والمقاومة اللبنانية أوائل الشهر الجاري في مدينة الزبداني، في ريف دمشق الغربي، مرحلة جديدة يجري فيها تضييق الخناق على نحو أكبر على المسلحين. فبالأمس تمكن الجيش وحلفاؤه من السيطرة على حي السلطاني جنوب شرق المدينة وقطع الطريق الرئيسي بين الزبداني وبلدة مضايا.

سيطر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على حي الزلاح والمزارع التابعة له جنوب مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي ، وذلك بعد فرار الجماعات الارهابية ومقتل وجرح العديد منهم.كما استكملت وحدات الجيش والمقاومة تقدمهم غرب المدينة من جهة حي الزهرة بعد السيطرة على القلعة الموجودة في الحي.

أعلنت وزارة التربية عن دورة ثانية استثنائية لشهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية لعام 2015 تبدأ في 16 من آب القادم في محافظات ريف دمشق وحمص وحماة وإدلب وحلب والرقة والحسكة ودير الزور.

وأوضحت الوزارة في تعميمها أن التلميذ المسجل لدورة 2015 ولم يتمكن من تقديم امتحان مادة أو أكثر أو دورة امتحانية يمكنه التسجيل في الدورة الاستثنائية في حالة وفاة أحد أفراد أسرته خلال مدة الامتحان من الوالدين والأخوة والأخوات حصرا أو في الحالات الاضطرارية القاهرة الخارجة عن إرادة التلميذ التي يقدرها مدير التربية ويوافق عليها وزير التربية.

يتابع الجيش العربي السوري عملياته العسكرية على العديد من المحاور مكبداً التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في العتاد والمسلحين، فبعد قصفه لمقرات «جيش الإسلام» بريف دمشق، تابع تقدمه في الزبداني وقضى على عشرات المسلحين بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، ليسجل مزيداً من التقدم في أرياف درعا والسويداء والقنيطرة، ويلحق الهزائم بتنظيم داعش في الحسكة.

«مرحلة ما بعد الأسد» عام 2013: الأميركي يوافق على تحييد سلاح الجو... وتركيا ترى بشائر «الانتقال»

امرأة خمسينيّة تحتضن مجسّماً كرتونيّاً لابنها الشهيد. مشهدٌ لا يمكن أن تبتكره إلّا حرب ظالمة. تنتابك الرغبة أمام وجع المشهد في أن تمتدّ يدا المجسّم لتربّت على كتفي الأمّ المسربلتين بالسواد، لكنّ كفا كنعان (اسم الأم)، تتجاهل عينيك الدامعتين، لتخبرك عن الكاميرا التي لطالما لاحقت بها ولدها البكر. عشرات الصور خلّدت الدهشات الأولى: الضحكة الأولى، والكلمة الأولى، والخطوة الأولى.

تجددت هجمات تنظيم «داعش» على مدينة الحسكة وسط اشتباكات على أكثر من محور، فيما تتسارع وتيرة العمليات العسكرية في الزبداني، وكذلك في محيط مدينة تدمر.
وقتل شخص، وأصيب عدد من المواطنين، بانفجار سيارتين في حي الفيلات الحمر في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد. وقالت مصادر محلية، لـ «السفير»، إن الجيش فجر سيارة ثالثة قبل أن تصل إلى هدفها، من دون وقوع إصابات.

العبور من طريق الشام عبر بلدة التِكيّة إلى داخل بلدة بلودان، الملاصقة والمطلّة على مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي تتساوى فيه فرص الحياة والموت. الحرب مستعرة كـ«جهنّم» على خطوط التماس، والمسافة الأخيرة من الطريق قبل بلودان جزء من محور الاشتباك. صوت السيارة المسرعة مخترقةً هواء سهل الزبداني، المكسو بأشجار الدراق والتفاح والكرز والتوت والبيوت القرميدية الجميلة، لا يكفي لطمس أصوات القذائف.