هيئة العمل الوطني السوري - بيان حول اتفاق ادلب في لقاء سوتشي دمشق -18-9-2018
أيتها السوريات أيها السوريون أبناء الشعب السوري العظيم.
أيتها السوريات أيها السوريون أبناء الشعب السوري العظيم.
أكدت مجلة نيوزويك الأميركية أن تركيا أصبحت في ظل نظام رجب طيب أردوغان أكبر سجن في العالم للصحفيين.
وقالت المجلة في مقال نشرته في عددها اليوم إن عدد السجناء من الصحفيين في تركيا تجاوز الـ 150 منذ محاولة الانقلاب التي جرت في تموز من عام 2016 حيث وجهت إليهم اتهامات ملفقة بارتكاب جرائم على صلة بالإرهاب بسبب مقالات كتبوها وشاركوها على وسائل التواصل الاجتماعي أو آراء عبروا عنها.
شنّ مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، هجوما لاذعا على مبعوث المنظمة لسوريا ستيفان دي مسيتورا ودعاه لعدم استخدام مجلس الأمن للضغط على الدول الضامنة لوقف النار في سوريا.
كما دعا نيبينزيا دي مستورا لعدم التأثير على توجه المسار السياسي في سوريا، بل طالبه بتسهيله.
وقال نيبينزيا في جلسة عقدها مجلس الأمن الثلاثاء 18/9/2018، لمناقشة الوضع في سوريا: "أريد أن أقول لستيفان، أنه لا يجدر به استخدام منصة مجلس الأمن من أجل الضغط على الدول الضامنة (روسيا، تركيا، وإيران)، لأن هذه الدول تسهم أكثر من أي دول أخرى موجودة في هذا القاعة بعملية التسوية السياسية في سوريا".
أسئلة ما بعد إسقاط الطائرة الروسية، من ناحية نظرية، قد لا تنتهي. لكن الأهم والحاضر على طاولة كل الأطراف المؤثرة والمتأثرة في الساحة السورية، يتعلق بتداعيات الحادثة ومستواها وحدودها: هل تفضي الحادثة إلى التأزيم والاشتباك بين الجانبين أو إلى نهاية التغاضي الروسي عن الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا؟ أو إلى مجرد تغييرات نسبية، قد لا تزيد عن إلزام إسرائيل، بهامش أضيق من «حرية الحركة» الجوية والصاروخية، فوق السماء السورية؟
بعد ساعات قليلة على الاعتداء الصاروخي الذي طاول مواقع عسكرية في محيط مدينة اللاذقية أول من أمس، تحوّل الاهتمام نحو أنباء اختفاء طائرة استطلاع روسية كانت في أجواء الساحل السوري. الخبر الذي نقلته بداية وسائل إعلام روسية عن مصادر عسكرية، أشار إلى وجود 4 مقاتلات حربية إسرائيلية قرب الطائرة، ورَصدِ إطلاق صواريخ من فرقاطة فرنسية متمركزة في شرق البحر المتوسط، من دون تحديد طبيعة تلك الصواريخ.
حملّت وزارة الدفاع الروسية، في بيان رسمي، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إسقاط إحدى طائراتها الاستطلاعية من طراز “ال 20” فوق الأجواء السورية، وقالت إن أربعاً من طائراتها التي كانت تغير على أهداف عسكرية سورية في منطقة اللاذقية استخدمت هذه الطائرة كدرع جوي في وجه الصواريخ السورية مما أدى الى تفجيرها ومقتل 15 عسكريا كانوا على متنها.
لا هجوم عسكرياً على إدلب حالياً. بات الأمر واضحاً. أعلنها الرئيسان، الروسي والتركي، ولو بصورة غير مباشرة، في مؤتمر صحافي مشترك جمعهما بعد لقاء مقرّر مسبقاً في موسكو. وبعد فترة قاربت الشهرين، كانت المفاوضات فيها تجري بصورة مكثفة لمحاولة التوصّل إلى تفاهم أو اتفاق، بين الأطراف الثلاثة الضامنة لعملية «أستانا»، في ما يخص وضع آخر معاقل المسلّحين، يبدو أن النتائج بدأت بالتبلور والنضج.
«لا عملية عسكرية في إدلب»، هكذا أوجزت وزارة الدفاع الروسية النتيجةَ المباشرة لمحادثات طويلة بين مسؤولي الدول «الضامنة» لمسار أستانا، التي أُخرجت أمس إلى العلن عقب لقاء الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي.
صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب وسيتم تنسيق التفاصيل مع دمشق خلال ساعات
جاء تصريح شويغر عقب المؤتمر الصحفي بين الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الذي تم خلاله الإعلان على اتفاق حول منطقة منزوعة السلاح في إدلب .
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي سيزور سوتشي في الـ17 أيلول، لبحث العلاقات الثنائية والوضع السوري.
وقال الكرملين في بيان: “سيبحث الزعيمان المسائل الراهنة من التعاون الثنائي، ومشاكل التسوية السورية”.
وقد تحدث وزير الخارجية الروسي في وقت سابق خلال جلسة عامة للمنتدى الألماني الروسي، عن اجتماع بين بوتين وأردوغان في 7 أيلول في العاصمة الإيرانية طهران، ناقشا خلاله كيفية حل مشكلة منطقة إدلب بهدف تقليل المخاطر على السكان المدنيين، مؤكداً أن الزعيمين الروسي والتركي سيبحثان ذلك أيضاً خلال اجتماع الـ 17 أيلول.