الأموال السورية في الخارج: فرصة البلاد نحو التعافي
في السنوات الأخيرة، كثر الحديث حول حجم الأموال السورية التي تم استثمارها في الخارج، خاصة مع التقارير التي تشير إلى تصدر السوريين قوائم الدول العربية والأجنبية من حيث عدد وقيمة المشاريع الاستثمارية المرخصة.
في هذا السياق، لا يمكن تجاهل حقيقتين رئيسيتين:
الحقيقة الأولى هي أن ما بعد عام 2011 شهدت سوريا موجة كبيرة من هجرة رؤوس الأموال نحو الدول المجاورة والإقليمية. وقد تجلى هذا النزوح على مراحل، ورافقه خروج عدد كبير من الصناعيين السوريين إلى هذه الدول، وتوقف العديد من المصانع والمنشآت الإنتاجية بشكل جزئي أو كلي.