أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنّ مستشفى "زيف" في صفد في الشمال، استقبل لوحده الليلة 16 جندياً إسرائيلياً أصيبوا في معارك جنوبي لبنان.
ووفق آخر تحديث لبيانات "جيش" الاحتلال فإنّه وصل عدد المصابين منذ بداية الحرب في غزّة ولبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 5 آلاف و18 جندياً.
وأمس الاثنين، أصيب 23 جندياً إسرائيلياً، 17 جندياً عند الحدود مع لبنان و6 جنود آخرين في قطاع غزّة.
استشهد 23 فلسطينياً جلهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 20 فلسطينياً استشهدوا، وأصيب آخرون بقصف مدفعي للاحتلال استهدف تجمعين للنازحين في بيت لاهيا وآخر في مخيم جباليا، إضافة إلى استشهاد 3 آخرين بقصف مسيرة إسرائيلية تجمعاً للفلسطينيين شمال غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي طالب عبر مكبرات الصوت من مسيرات “كواد كوبتر” عشرات آلاف المحاصرين في مستشفى كمال عدوان ومدرسة مشروع بيت لاهيا بالإخلاء الفوري نحو ممر صلاح الدين أو قصف المنطقة بالمدفعية والطيران.
أفادت وسائل إعلام العدو، اليوم الاثنين، بإصابة 23 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال إعلام العدو إنّه "أصيب 17 جندياً عند الحدود مع لبنان و6 جنود آخرين في قطاع غزّة".
وصباح اليوم، ذكرت وسائل إعلام العدو، نقلاً عن مركز "زيف" الطبي في صفد، أنه تمّ "نقل 15 إصابة خلال الليل من منطقة القتال عند الحدود الشمالية مع لبنان".
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم عدداً من مواقع العدو الإسرائيلي على الحدود اللبنانية محققة فيها اصابات مباشرة.
وذكرت المقاومة اللبنانية في بيانات منفصلة أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة ودفاعاً عن لبنان وشعبه تصدت وحدات الدفاع الجوي بصواريخ أرض – جو لمروحيتين عسكريتين للعدو الإسرائيلي فوق منطقة “الزهراني” جنوب لبنان ومنعتهما من تحقيق أهدافهما وأجبرتهما على مغادرة أجواء المنطقة على الفور”.
على خلفية الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وارتفاع أعداد الجنود الذين يعانون أزمات نفسية واضطرابات عقلية، نشرت شبكة "سي أن أن" الأميركية شهادات لأهالي بعض الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا بصدمات بفعل الحرب.
وقالت والدة الجندي إيليران مزراحي، جندي الاحتياط الإسرائيلي، لـ"سي أن أن" إنّ ابنها عاد من غزة "شخصاً مختلفاً ومصاباً بصدمة بسبب ما شهده في الحرب".
وأضافت متحدّثة عما تركته الحرب على غزة من أثر فيه: "لقد خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه. ومات بعد ذلك بسبب الصدمة التي تعرّض لها".
أفادت إعلام العدو، اليوم الاثنين، بإصابة 23 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال الإعلام العدو إنّه "أصيب 17 جندياً عند الحدود مع لبنان و6 جنود آخرين في قطاع غزّة".
وصباح اليوم، ذكرت وسائل إعلام العدو، نقلاً عن مركز "زيف" الطبي في صفد، أنه تمّ "نقل 15 إصابة خلال الليل من منطقة القتال عند الحدود الشمالية مع لبنان".
وأمس الأحد، أقرت وسائل بإصابة 26 جندياً إسرائيلياً معظمهم في الاشتباكات عند الحدود مع لبنان، فيما أعلن "الجيش" الإسرائيلي مقُتل قائد اللواء "401" العقيد إحسان دقسة، من جرّاء انفجار عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية في جباليا، شمالي قطاع غزة.
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل قد أكملت جميع التحضيرات اللازمة لتنفيذ ضربة عسكرية كبيرة ضد إيران، مع أخذ الرد الإيراني المتوقع بعين الاعتبار.
ووفقًا للصحيفة العبرية، من المقرر أن يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو اليوم الهجوم المحتمل على إيران، إلى جانب تطورات الحرب في لبنان، ومسألة توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن إسرائيل تفترض أن إيران سترد على الضربة، وأن هناك استعدادات جارية لمواجهة أي رد فعل إيراني.
كشف مصدر مطلع لوكالة الأنباء الإيرانية “فارس” عن تدمير ثلاث مقاتلات إسرائيلية متطورة من طراز “F-35” على الأقل، خلال عملية “الوعد الصادق 2” التي نفذتها إيران في مطلع أكتوبر.
وصرح المصدر للوكالة قائلاً: “تشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن الكيان الصهيوني قام بنقل عدد كبير من مقاتلاته إلى قواعد جوية في دول مجاورة قبل أيام من العملية الصاروخية الإيرانية، تحسباً لتعرضها لأي هجوم صاروخي”.
نشر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء في صنعاء، جمال عامر، تغريدة على منصّة "إكس"، يُشير فيها إلى مخطّط أميركي بغزو الحديدة، وذلك لإرغام اليمن على وقف مساندة غزّة.
وقال عامر إنّ "الإدارة الأميركية تجهد من رأسها الى سافلها بالسعي الى الكيد ولكل ما يؤذي صنعاء وحين رد الله كيدها بدأت تطلق تسريبات بغزو الحديدة".
ولفت عامر في تغريدته، إلى أنّ "تسريبات الإدارة الأميركية بغزو الحديدة دعما للكيان بهدف إرغام القيادة على وقف مساندة غزة".
تواصلت المقاومة اللبنانية، الأحد عملياتها ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين وشماليها وفي عمقها، ومنها في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله".
وفي هذا الإطار، نفذت المقاومة عمليتين منفصلتين بصواريخ نوعية، استهدفت في الأولى مدينة حيفا رداً على الاعتداءات على الضاحية الجنوبية، وقصفت في العملية الثانية قاعدة "طيرة الكرمل" جنوبي حيفا.
كما قصفت المقاومة قاعدة "شمشون" (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) غربي بحيرة طبريا بصلية صاروخية نوعية، وذلك رداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.