قبل مرور شهرين من هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس ضد إسرائيل، قدمت وزارة الدفاع الأمريكية، المعروفة بـ “البنتاغون”، عقدًا بقيمة عشرات الملايين من الدولارات لإنشاء منشآت للقوات الأمريكية في قاعدة سرية موجودة في إسرائيل.
هذه القاعدة السرية توجد في صحراء النقب، على بعد حوالي 32 كيلومترًا من الحدود مع قطاع غزة المحاصر، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع “إنترسيبت” الإخباري الأمريكي.
الصواريخ الفلسطينية لم تستهدف فقط المستوطنات الإسرائيلية، بل أثرت أيضًا على النشاط الاقتصادي في إسرائيل وزعزعت استقرار الاقتصاد العالمي.
في الوقت الذي كان الاقتصاد العالمي يتعافى من آثار الجائحة والأحداث في أوكرانيا، أدرجت الحرب في غزة في قائمة الصدمات الاقتصادية.
هذه الأحداث تمثل تحديًا جيوسياسيًا في منطقة حيوية مثل الشرق الأوسط وزادت المخاوف من تصاعد النزاع وتحوله إلى حرب تهدد أسواق الطاقة بشكل خاص.
الأرواح البشرية دائمًا هي أهم من الجوانب الاقتصادية والإحصائيات.
ومع ذلك، يلاحظ أن الاقتصاد الإسرائيلي يتلقى دعمًا دوليًا كبيرًا.
بعد أن ألقى رئيس وزراء كيان الاحتلال اللوم على عاتق أجهزة مخابراته تراجع اليوم ليعتذر منهم ، إذ اشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، الى انه أخطأ وما قاله بعد المؤتمر الصحفي أمس ما كان ينبغي قوله وقال : أعتذر عنه وأعطي الدعم لقادة الأجهزة الأمنية”.
وفي وقت سابق، حذف نتانياهو تغريدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان قد حمل فيها والاستخبارات الاسرائيلية مسؤولية هجوم حماس، وذلك بعد تعرضه لانتقادات واسعة.
ونفى نتانياهو في تغريدته تلقيه أي تحذيرات بشأن نية حركة حماس إشعال حرب ضد إسرائيل، ملقيا باللوم في فشل توقع هجوم الحركة المباغت على عاتق الاستخبارات.
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تل أبيب بـ”وقف هذا الجنون فورًا” على خلفية تصاعد القتال في قطاع غزة، أمرت الخارجية الإسرائيلية بعودة الممثلين الدبلوماسيين من أنقرة.
ويعتقد مراقبون وخبراء في العلاقات الدولية أن اتساع نطاق الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أثرت على مسار التطبيع الراهن بين تركيا وإسرائيل، فمن المتوقع أن يأخذ مدى زمني أكبر مما كان عليه قبل اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس، لكنهم شددوا على أن المصالح العسكرية والاقتصادية بين الجانبين لن تصل إلى “حد القطيعة”.
الكثير من الأسئلة فتحتها أميركا بعد اعلانها لتنفيذ ضربات ضد منشأتين شرق سوريا، يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني ومجموعات مرتبطة به، فما التداعيات التي من الممكن أن تترتّب على التوتّر المستمر على مستوى المنطقة، إنطلاقاً من تداعيات الحرب القائمة في قطاع غزة، في ظلّ التصعيد في المواقف بين المحورين.
ماهر أبي نادر:
دخلت عملية طوفان الأقصى اسبوعها الرابع يوم أمس دون أي نجاح في الغزو البري لقطاع غزة ، ما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الصراع في المنطقة والحلول البديلة للاجتياح البري للقطاع ،
كشفت مصادر أميركية مطّلعة أن إدارة الرئيس بايدن تضغط على "إسرائيل" من أجل إعادة التفكير في خططها لشن هجوم بري كبير في قطاع غزة، ودعت بدلاً من ذلك إلى "عملية جراحية" باستخدام الطائرات وقوات العمليات الخاصة لتنفيذ غارات دقيقة وموجهة للأهداف والبنية التحتية عالية القيمة لحركة "حماس"، وفقاً لخمسة مسؤولين أميركيين مطلعين على المناقشات.
مع دخول الحرب يومها الـ23 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة ووسعت نطاق عمليتها البرية، ما يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
– المقاومة الفلسطينية تستهدف مستوطنتي “سديروت” و”نير عام” برشقات صاروخية رداً على مجازر العدو الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر
– وسائل إعلام فلسطينية: 16 شهيداً على الأقل وأكثر من 27 جريحاً حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل قرب دوار الصفطاوي شمال مدينة غزة
أفادت رئيسة إدارة السياسة النووية في حلف "الناتو" جيسيكا كوكس، بأن جميع الحلفاء يعترفون بأنه لا يمكن لأوكرانيا الانضمام إلى الحلف في المرحلة الراهنة.
وقالت كوكس في كلمة ألقتها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: "عبّر الحلفاء عن دعمهم لتقارب أوكرانيا مع حلف الناتو خلال هذه الفترة، مع الاعتراف بأننا لم نصل بعد إلى النقطة التي يمكن لأوكرانيا أن تنضم فيها إلى الحلف".
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إطلاق برامج إنسانية في قطاع غزة، لإنقاذ الأهالي القابعين تحت الحصار بلا ماء وغذاء وكهرباء.
وقال لافروف في حديث لوكالة “بيلتا” البيلاروسية اليوم: “إذا تم تدمير قطاع غزة وتهجير مليوني شخص منه، كما تروج لذلك بعض الشخصيات السياسية في (إسرائيل) وخارجها، فإن ذلك سيخلق كارثة لعقود وعقود، إن لم يكن لقرون”.
وأشار لافروف إلى أن موظفي الأمم المتحدة يتمتعون بالحصانة ويجب حمايتهم في ظروف الحرب.