دولي

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن إسرائيل تتعرض لخطر “هزيمة استراتيجية” في غزة إذا لم تستجب لتحذيرات بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين.

أوستن أكد جهوده الشخصية في تجنب سقوط ضحايا مدنيين ونبذ خطاب غير مسؤول، داعيًا إلى منع العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية. تتزايد تحذيرات المسؤولين الأميركيين لإسرائيل بشأن عدد القتلى في غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية بعد انقضاء هدنة مؤقتة.

سكاي نيوز عربية
 

منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك ، أحد أقوى الأشخاص في الأمن القومي الأمريكي، كما يورد تقرير مطوّل لموقع “هافينغتون بوست“ ، هو الشخص الرابع في واشنطن ممن يشكلون سياسة أمريكا في الشرق الأوسط ، والثلاثة الآخرين واضحون: الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

ويسلط التقرير، الضوء على المحطات التي مرّ بها ماكغورك وكيف أن السياسات الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط ترسم بيده، دون أن يقتصر الأمر على ساحة أو دولة دون غيرها.

رد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما سُئل عن سياسة تسهيل منح تراخيص الأسلحة التي يُنفذها وزير الأمن القومي في حكومته، إيتمار بن غفير، بأنه : “حين توزع الأسلحة بأعداد كبيرة فربما تقع في البداية بعض الحوادث التي يحذر الناس خطرها”.

وكان نتنياهو ذكر، قصة منسوبة إلى عالم الفيزياء الأمريكي ذي الأبوين اليهوديين، ألبرت أينشتاين، ليبرر نتنياهو من خلال القصة الانتشار الكبير للأسلحة بين الإسرائيليين، إلا أن القصة التي رواها لم تحدث في الواقع.

«طهران سترد على أي هجمات على مصالحها» بهذه الكلمات رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني سؤال حول قيام إسرائيل بقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا الأسبوع الماضي

وقد ذكر كنعاني أن لا شيء سيمر دون عقاب، مؤكداً أن أي عمل ضد مصالح إيران وقواتها الاستشارية في سوريا لن يجري دون رد.

وأتى ذلك بعدما أكدت إيران في الثاني من نوفمبر، مقتل اثنين من أعضاء الحرس الثوري كانا يعملان كمستشارين عسكريين في سوريا في هجوم إسرائيلي، في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها خلال الحرب في غزة.

أعلنت إسرائيل ، مقتل العقيد أساف حمامي (41 عاما)، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الفرقة المسؤولة عن ضرب الحصار على قطاع غزة .

وفقدت آثار الضابط الإسرائيلي الكبير يوم 7 أكتوبر الماضي، إبان شن حركة حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على المواقع الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.

لكن تبين للجيش الإسرائيلي، وفقا لمعطيات لم يكشفها، أن حمامي قتل، وأخذ مقاتلو حماس جثته إلى داخل قطاع غزة ، وكانت تقارير إخبارية ذكرت في وقت سابق أن تل أبيب تعتقد أن حماس تحتفظ بعشرات جثث العسكريين الإسرائيليين الذين قتلتهم يوم 7 أكتوبر.

مع اندلاع القتال والغارات الجوية في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، يتسارع الحديث في الأوساط التحليلية حول مستقبل الحرب، خاصةً مع تورط جهات خارجية في التصعيد، مما يثير احتمالية “اندلاع حرب مفتوحة”.

ووصفت صحيفة “الغارديان” البريطانية الوضع الراهن بأنه “منعطف مصيري”، مشيرة إلى استئناف القصف الإسرائيلي بعد انهيار وقف إطلاق النار.

وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي يشاي كلاين على تراجع الثقة في الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى انعدام الثقة في القيادة السياسية والشرخ العميق في القيادة الأمنية.

بعد انتهاء الهدنة، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباته الجوية على غزة ونشر خريطة تقسيم القطاع إلى “بلوكات”.

السكان تلقوا تحذيرات بخصوص ضرورة الانتباه لتلك البلوكات والابتعاد عنها حسب “متطلبات المرحلة القادمة” من الحرب.

أوضح أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الأرقام على الخريطة تمثل الأحياء السكنية، ويمكن أن يُطلب من سكان حي معين الانتقال إلى حي آخر.

الهدف هو منع إجلاء لمساحات بعيدة وتسهيل النزوح بين الأحياء لفترات مؤقتة.

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ إن روسيا جمعت مخزونًا كبيرًا من الصواريخ استعدادًا لفصل الشتاء، حيث تشير  تقرير إلى اعتزام موسكو اللجوء إلى تنفيذ ضربات قوية لإنهاء الحرب بالانتصار او إجبار أوكرانيا على اللجوء إلى طاولة مفاوضات بشروط موسكو، حتى خلال فصل الشتاء.

بينما نقل موقع سكاي نيوز عربية عن  باحثان عن جاهزية الجيش لمعارك واسعة خلال فصل الشتاء، مستغلًا أجهزة موجهة عن بعد، أهمها الدرونز (طائرات دون طيار) والصواريخ مختلفة الطرازات بينها “كاليبر” و”كروز” في ظل الأراضي الموحلة والطرق المعطلة بفعل تراكم الجليد والطقس السئ.