بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا في معظم دول العالم، وعلى الرغم من ما تعانيه اليمن منذ سنوات إثر القصف السعودي المتواصل والذي أسفر عن آلاف الضحايا من اليمنيين، ظهرت في اليمن مبادرات فردية لتأمين الأدوات المطلوبة لمكافحة الوباء.
لا شك في أن جبهات القتال في محور المقاومة باتت مترابطة ومتشابكة أكثر من أي وقت مضى. استطاع المحور في هذه السنة إزالة الكثير من الموانع التي كانت تعيق سابقاً الإعلان عن وحدة الموقف والمصير لأعضائه، الذين أصبحوا أكثر جرأة في التعبير بوضوح عن الأهداف الواحدة والمسار المشترك. في الملف اليمني، تجلّى الأمر واضحاً في التبادل الدبلوماسي بين كل من صنعاء وطهران، واستقبال المرشد علي خامنئي وفداً يمثّل القيادة اليمنية، تلك كانت الإشارة الشديدة الدلالة على عمق العلاقة بين الجانبين وانتقالها إلى الحيّز العلني.
واصلت قوى العدوان السعودي ومرتزقته خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة اليمنية مرتكبة111 خرقاً جديداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط قوله في بيان اليوم.. من بين الخروقات “10 اعتداءات على مناطق رقابة كيلو16 والمنظر والخامري وتحليق طائرتين تجسسيتين في أجواء منطقة كيلو 16 وشارع الخمسين إضافة إلى استحداث 3 تحصينات قتالية في شارع الخمسين” وأشار إلى أن من بين الخروقات أيضاً 34 خرقاً بقصف مدفعي وصاروخي وقذائف صاروخية وبالأعيرة النارية المختلفة.
واصلت قوى العدوان السعودي اليوم قصفها المناطق السكنية في محافظات الحديدة ومأرب والجوف وحجة باليمن.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بأن خروقات قوى العدوان خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغت 118 مشيرا إلى إصابة أحد المواطنين في قريه الناصري الأسفل بمديرية التحيتا.
وأوضح المصدر أن الخروقات شملت قصفا مدفعيا وصاروخيا وتحليق طائرات تجسس.
قال المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل، اليوم الجمعة، إن سوريا وليبيا واليمن تعد مناطق معزولة عن باقي الدول مما يجعل احتمالات الإصابة بفيروس كورونا تكاد أن تكون محدودة جدا.
قال مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة فهر المشرف إن “موجة أسراب الجراد التي ضربت مناطق في الخليج وأفريقيا وغرب آسيا هي الأضخم منذ ربع قرن، حيث يصل تعداد السرب الواحد إلى مايزيد عن 150 مليون جرادة”.
وأشار المشرف إلى أن “الموضوع مقلق للغاية لأنه لايمكن التنبؤ بحركتها، إلا أن البرودة واتجاه الرياح عاملان قد يمنعانها من الوصول كما حصل العام الماضي حينما وصلت إلى السعودية ولم تصل إلى سوريا.”
وأضاف المشرف “آخر موجة خطيرة من الجراد ضربت سوريا كانت في عام 1964″، منوهاً أن “الوزارة وزعت 60 جهاز رش أرضي في مختلف المناطق والمبيدات موزعة في مختلف المحافظات”.
أكدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية في تقرير نشرته اليوم بأن الدول الغربية تحرص على إبقاء الحرب في اليمن مستعرة حرصاً على المكاسب الاقتصادية.
ويشير التقرير إلى أن الصراع في اليمن هو أكثر الصراعات في العالم قابلية للحل السريع لو “أخلصت القوى الدولية والغربية النوايا بدلاً من تجاهل الأمر وكأن لم يكن، فاليمن ليس مثل سورية والعراق وليبيا التي تعد محط اهتمام القوى الدولية الكبرى”.
أزاحت قيادة صنعاء، أمس، الستار عن أربع منظومات دفاع جوي جديدة هي «ثاقب 1» و«ثاقب 2» و«ثاقب 3» و«فاطر 1»، وذلك في خلال افتتاح «معرض الشهيد عبد العزيز المهرم».
وأكد رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، مهدي المشاط، في كلمة بالمناسبة، أن «المنظومات الدفاعية الجديدة ستُغيّر مسار المعركة مع العدوان، وستكون مقدّمة لمنظومات دفاعية أكثر تطوّراً وفاعلية في التصدّي للأهداف الجوية المعادية»، لافتاً إلى أن «هذا الإنجاز النوعي جاء ترجمةً لوعد السيد عبد الملك الحوثي بتطوير القدرات الدفاعية، وتأكيداً أن العام 2020 سيكون عاماً للدفاع الجوي».
بعدما تمكّنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، يوم الجمعة الماضي، من فرض سيطرتها الكاملة على جبهة الغيل في محافظة الجوف شمال شرقي العاصمة صنعاء، وبدأت تقدّمها نحو مدينة الحزم، مركز المحافظة، وجّه تحالف العدوان، حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، بالدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من محافظتَي مأرب وشبوة ومن جبهة كتاف في أطراف محافظة صعدة نحو الجوف، بهدف إعاقة تقدّم قوات صنعاء نحو مدينة
أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع أن القوة الصاروخية وسلاحها الجوي المسير نفذا “عملية توازن الردع الثالثة” في العمق السعودي.
وقال سريع في بيان نقلته قناة “المسيرة” اليمنية إن “العملية التي نُفذت بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد 3، وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذو الفقار الباليستي بعيد المدى، استهدفت شركة أرامكو وأهدافاً حساسة أخرى في ينبع وأصابت أهدافها بدقة عالية”.