من الأردن إلى الشعب السوري.. العون «الإنساني» المشروط!
الجميعُ يبكي على الشعب السوري، فمن يمدُّ يدَ العون؟ في الواقع الجميع يمد يد العون، لكن ليس لأيٍّ كان، إذ يبدو أن كُثُراً من الخيّرين والمحسنين ينتقون الحالات التي يقدمون لها الدعم «الإنساني».
الجميعُ يبكي على الشعب السوري، فمن يمدُّ يدَ العون؟ في الواقع الجميع يمد يد العون، لكن ليس لأيٍّ كان، إذ يبدو أن كُثُراً من الخيّرين والمحسنين ينتقون الحالات التي يقدمون لها الدعم «الإنساني».
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن طفلاً يمنياً واحداً على الأقل يموت كل عشر دقائق بسبب سوء التغذية والأمراض، محذرةً من أن 2,2 مليون طــفل يعانون من سوء التغذية الحــاد ويحــتاجون إلى العنــاية العاجلة.
وقالت «اليونيسف» في بيان أمس الاول «يموت في اليمن على الأقل طفلاً واحداً كل عشر دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، مثل الإسهال وسوء التغذية والتهاب الجهاز التنفسي».
نشر موقع «دويتشه فيله» تقريراً الأحد عن حرب اليمن ومعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة قال فيه إن أعداد هؤلاء يضاهي عدد سكان دول خليجية.
يقول التقرير: إن الحرب العاصفة في اليمن تكاد تكون بمثابة يوم «القيامة» بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لأن هذه الفئة من السكان همشت تماماً وحرمت من كل سبل المساعدة، بينما تفوق أعدادهم سكان بعض الدول الخليجية.
ويؤكد التقرير أن أعداد هؤلاء في تزايد مستمر، على الرغم من عدم وجود إحصاءات رسمية لهم قبل وبعد نشوب الحرب القائمة هناك منذ قرابة سنتين.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» أن واحداً من بين كل خمسة أطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة بسبب الأزمات التي تشهدها دول في هذه المنطقة، وأن 8.4 ملايين طفل سوري تقريباً بحاجة إلى هذه المساعدة.
أعلن البرلمان العربي تشكيل لجنة خاصة بالأزمة السورية لتقوم بزيارة البلاد قبل كتابة تقريرها عن الحالة الأمنية والاقتصادية فيها «من موقع الحدث».
قتل عدد من الجنود السعوديين في قصف وقنص للجيش واللجان على تجمعاتهم في جيزان ونجران بالسعودية.
-1-
«لؤلؤة البوادي» و«توهّج الحرير»، تنهض من تحت الخراب وردة عملاقة ترشّ عطرها على كل البشرية من كوبا إلى بكين، ومن موسكو إلى اليمن، مروراً بمدينة الياسمين وستّ الدنيا، لتعود شهباء إلى قلعة شهدائها.
وافقت الولايات المتحدة أمس، على سلسلة صفقات تفوق قيمتها سبعة مليارات دولار لتوريد مروحيات عسكرية وطائرات وصواريخ لأربعة من حلفائها العرب.
وهذا الضوء الأخضر، الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية الأميركية، يشكّل انتعاشاً آخر لشركة «بوينغ»، عملاقة صناعة الطائرات، وغيرها من الشركات الكبيرة المصنعة للمعدات العسكرية.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك فرصة جيدة للاتفاق مع الأمريكيين حول خروج المسلحين من حلب.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي ..”سيلتقي غدا خبراؤنا مع الخبراء الأمريكيين في جنيف وفي حال لم يغيروا رأيهم كما فعلوا منذ أيام ولم يقترحوا أمورا جديدة على الطاولة فهناك فرصة جيدة للاتفاق حول الانتهاء من إدارة الأوضاع في شرق حلب بما في ذلك إخراج كل المسلحين من هناك”.