اليمن

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن النصر في حلب نصر عسكري وسياسي ومعنوي كبير وهزيمة كبرى للمخطط الإرهابي.

وقال نصر الله في كلمة له إن ما قدمته الدول العربية للإرهابيين في سورية من مال وسلاح ودعم إعلامي يفوق بعشرات المرات ما قدمته للشعب الفلسطيني خلال 60 عاما.

قتل عدد من عناصر جيش النظام السعودي وأصيب آخرون في قصف مدفعي للجيش اليمني على مواقعهم في منطقي نجران وجيزان.

وقال مصدر عسكري لوكالة سبأ اليمنية إن “القوة المدفعية للجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات الجنود السعوديين في منفذ الخضراء بعدد من قذائف المدفعية ما أدى إلى تدمير آلية عسكرية ومصرع عدد من الجنود السعوديين”.

أعلن نظام آل سعود اليوم اعتماد موازنة العام القادم 2017 بعجز جديد يتجاوز 52 مليار دولار.

ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “قدرت الإيرادات وفق بيان الموازنة الذي صدر اليوم بمبلغ 692 مليار ريا ل سعودي أي ما يعادل 4ر184 مليار دولار بينما اعتمدت مصروفات بمبلغ 890 مليار ريا ل ما يعادل 2ر237 مليار دولار ما يعني أن العجز المقدر يصل إلى 198 مليار ريال وهو ما يعادل 8ر52 مليار دولار”.

تتمركز النواة الصلبة لقيادة تنظيم «القاعدة» العالمي في محافظة إدلب السورية التي باتت تستحق بجدارة لقب «قندهار الشام».

آثارُ الحرب واضحة في مختلف أحياء حلب. دمار كبير يستقبل الزائرين عبر طريق خناصر، النافذة الوحيدة التي تصل المدينة ببقية المدن السورية. يمتدُّ الدمار على كامل الطريق. خناصر تبدو مدمرة جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها إثر هجمات شنها مسلحو تنظيم «داعش»، كذلك تبدو مدينة السفيرة، رغم عودة معظم السكان إليها.

وصف خبير أميركي الجيش السعودي، الذي يُصنف من بين أفضل الجيوش تجهيزاً في العالم، بأنّه “نمر من ورق” خيّب أمل مزوديه الأجانب بالأسلحة وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.

لم تعد الكتابة عن سوريا تجدي. هناك معسكرات واصطفافات واضحة وقاطعة، لا مكان فيها للناقد أو المعترض. إما أن تدخلها فتظفر بالهتاف من جهة، أو أن تخرج منها وتخوّن من الطرفين. التعاطف بلغ ذروته في الإعلام الغربي ووسائل التواصل الاجتماعي العالميّة.

أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جامي مكغولدريك، امس، أن الكارثة الإنسانية تتفاقم في هذا البلد، في وقت تسببت فيه الحرب في تخريب الاقتصاد وفي وقف توزيع الإمدادات الغذائية، ما يدفع البلاد إلى شفا المجاعة.
وقال مكغولدريك، وهو أرفع مسؤول إغاثة دولي في اليمن، خلال مقابلة مع «رويترز»، إن «الأطفال يموتون في مختلف أنحاء هذا البلد»، وذلك بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة ان الحرب التي تشنها السعودية على اليمن منذ ما يقرب من عامين حرمت أكثر من 14 مليون نسمة هم نصف عدد السكان من «الأمن الغذائي»، وأن سبعة ملايين منهم يتضورون جوعاً.

لا يمكن للصورة أن تكون أوضح من ذلك، ولا يمكن لتتابع المشاهد الموحية أن يبدو أشد استدلالاً مما هو عليه الآن، فها هي الجماعات المسلحة الجهادية والفصائل الثورية وجماعات المحاربين لأغراض المخابرات، تناحرت في ما بينها على الأرض السورية طوال سنوات ما دعي «الثورة السورية» و«الربيع العربي» لإسقاط النظام السوري، ثم لتطبيق الشريعة، وصد المد الفارسي المجوسي، ودحر الغزو الروسي الصليبي.

أكد الرئيس بشار الأسد أن الأعمال العسكرية لن تتوقف بعد تحرير مدينة حلب من الإرهابيين وأن التوقف يحصل فقط في المنطقة التي يقول فيها الإرهابيون بأنهم جاهزون مباشرة لتسليم السلاح أو الخروج منها.