تحاول السعودية تحويل قصف البحرية اليمنية للسفينة العسكرية، «دمام»، من تهديد إلى فرصة، باتخاذها قرار وقف الصادرات النفطية السعودية عبر باب المندب، وإن كان القرار يستبطن تسليماً بمحدودية القدرة على تحقيق إنجازات في مواجهة الصمود اليمني.
بعد مرور أكثر من أسبوع على وصوله إلى الرياض، مُكلَّفاً من الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، برئاسة اللجنة الخاصة لدراسة مبادرة المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، بشأن مدينة الحديدة، سلّم رئيس حكومة هادي، أحمد عبيد بن دغر، مندوب المنظمة الدولية ردّ «الشرعية» بهذا الشأن.
أصيب أربعة يمنيين إثر غارات جديدة لطيران تحالف العدوان الذي يقوده النظام السعودي وقصفه مناطق سكنية في محافظة صعدة اليمنية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي مساء أمس أثر تدمير آلياتهم وتفجير عبوات ناسفة في تجمعاتهم بجبهات الجوف في اليمن.
ونقل موقع المسيرة نت عن مصدر عسكري يمني قوله: ” إن وحدة الهندسة بالجيش اليمني تمكنت من تدمير آليتين بعبوتين ناسفتين شرق صبرين وفي المهاشمة بمديرية خب والشعف وتدمير عربة عسكرية بعبوة ناسفة ومصرع جميع المرتزقة الذين كانوا على متنها في المصلوب”.
يحضر الملف اليمني في أروقة واشنطن، هذه الأيام، وفي تحركات ديبلوماسية على أكثر من خط. جولة لافتة قام بها الإماراتيون على مسؤولين أميركيين، بدت، في الشكل والأسماء، عملية تجميلية ضمن حفلات العلاقات العامة، قبالة ارتفاع الانتقادات الحقوقية للممارسات الإماراتية في حرب اليمن، إلى جانب ملف الحديدة والتسوية.
تسعى الإمارات إلى إعادة إنتاج نظام الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في الجنوب، من خلال فتح معسكرات للقيادات القريبة منه والمحسوبة عليه. ولم يكن ظهور أحد مجرمي حرب 1994، طارق محمد عبد الله صالح، في معسكر بير أحمد وهو يتحدث عن الوحدة والديموقراطية وحقوق الإنسان وإعادة الحرية، إلا مظهر من مظاهر تلك المساعي.
تلقّت القوات الموالية لـ«التحالف» المنتشرة على الساحل الغربي ضربة جديدة، بإعلان قبائل الصبيحة الجنوبية دعوتها أبناءها إلى الانسحاب من جبهتَي الساحل والحدود. دعوة تمثّل مظهراً إضافياً من مظاهر السخط المتعاظم في جنوب اليمن على السعودية والإمارات والقوى التابعة لهما، والذي من شأنه أن يزيد حسابات «التحالف» تعقيداً. في المقابل، أعطت الهجمة الجوية التي استهدفت الرياض أول من أمس زخماً إضافياً لعمليات الجيش واللجان، في وقت كانت فيه سلطات صنعاء تتلقى بحذر ضيفها الفرنسي.
قتل مواطن يمني اليوم في غارة شنتها طائرات العدوان السعودي على محافظة صعدة شمال اليمن فيما استهدف الجيش واللجان الشعبية اليمنية مطار جيزان جنوب السعودية بصاروخ باليستي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر في محافظة صعدة قوله: إن “مواطنا استشهد فيما دمر منزل وحفارة مياه بغارة لطيران العدوان على منطقة آل الصيفي في مديرية سحار بالمحافظة”.
إنها دمشق .. دمر هولاكو بغداد وأسلم في دمشق .. حرر صلاح الدين القدس وطاب موتا في دمشق .. قدم لها الحسين بن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي رؤوسهم طلبا لرضاها .. وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ .. إنها دمشق، لا تعبأ بكارهيها .. وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا عالقين تحت أظافرها!
أبيض، أحمر، خليج، قزوين، أسود – منظومة البحار الخمس !
أكد رئيس حركة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي أن الدول الغربية تتعامل مع مشاكل وقضايا المنطقة من زاوية المصالح الاقتصادية وعلى حساب حقوق الإنسان وانتهاك القانون الدولي مشيرا إلى أن هذا ما يحدث تجاه العدوان على اليمن الذي يقوده تحالف النظام السعودي.