التحالف السعودي يواصل عدوانه على اليمن ويقصف صعدة وصنعاء
واصل طيران ومدفعية العدوان السعودي اليوم استهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في محافظتي صعدة وصنعاء اليمنيتين مخلفا أضرارا كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة .
واصل طيران ومدفعية العدوان السعودي اليوم استهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في محافظتي صعدة وصنعاء اليمنيتين مخلفا أضرارا كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة .
قتل عشرون من قوات النظام السعودي ومرتزقته ودمرت آليات لهم في عمليات للجيش واللجان الشعبية اليمنية في الساحل الغربي.
ونقل موقع المسيرة عن مصدر عسكري يمني قوله: إن “20 من قوات النظام السعودي ومرتزقته قتلوا خلال محاولتهم الفاشلة لاحتلال مديرية الدريهمي” بمحافظة الحديدة.
لم تكد تمرّ أيام قليلة على المجزرة التي ارتكبها في محافظة صعدة، والتي راح ضحيتها 51 مدنياً، معظمهم أطفال بحسب آخر إحصائية لـ«اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أُعلِنت أمس، حتى أقدم «التحالف» على ارتكاب مجزرة جديدة في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، حيث تحاول القوات الموالية له السيطرة على مركز المديرية منذ الأحد الفائت.
لم يكن متوقعاً للدعوة الأممية - الدولية إلى فتح تحقيق في المجزرة التي ارتكبها «التحالف» الخميس الماضي في محافظة صعدة، أن تسلك سبيلها إلى التنفيذ، في ظل إحجام الجهات المعنية عن المبادرة أو حتى المطالبة بإرسال محققين مستقلين، يمكن أن يخرجوا بخلاف ما اعتادت «اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان» المُموّلة والمدارة سعودياً النطق به.
تحاول حكومة الرئيس المستقيل، عبد ربه منصور هادي، منذ مطلع العام الحالي، فرض سيطرتها الإدارية على الموانئ والمنافذ الواقعة في المحافظات الجنوبية، إلا أنها تصطدم إلى الآن برفض إماراتي غير مباشر.
في اليوم التالي للمجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان في محافظة صعدة، وجدت السعودية نفسها محاصَرةً بوابل من المواقف المُندّدة والداعية إلى التحقيق في مذبحة ضحيان. مواقف لا يُعلم، إلى الآن، إن كانت ستسهم في الدفع بالمسار السياسي قدماً، وسط حديث عن «احتمال حقيقي» لقيام الكونغرس بتقييد التدخل الأميركي في اليمن.
أدانت سورية بأشد العبارات الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبها تحالف نظام بني سعود ضد حافلة في صعدة باليمن كانت تقل أطفالا ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وجرح آخرين.
بشكل رسمي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، انطلاق عجلة التحضيرات للجولة التفاوضية الجديدة المزمع عقدها في مدينة جنيف السويسرية في الـ6 من أيلول/ سبتمبر الجاري، مؤكداً ما كان تمّ تداوله من أنباء عن اجتماع تشاوري في العاصمة البريطانية لندن في هذا الإطار.
استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليمنية الليلة الماضية بصاروخ باليستي معسكرا مستحدثا لقوات النظام السعودي في مأرب شرق اليمن.
ونقل موقع المسيرة نت عن مصدر عسكري قوله: إن “القوة الصاروخية استهدفت أيضا تجمعات لقوات النظام السعودي والمرتزقة في الساحل الغربي بصاروخ باليستي ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم”.