حول زيارة الشيخ عبد الله بن زايد المفاجئة لدمشق
كمال خلف:
كمال خلف:
مني منتخبنا الوطني بكرة السلة للسيدات بخسارة مؤلمة أمام نظيره اللبناني بفارق عشرين نقطة وبنتيجة ٨٣-٦٣ وذلك ضمن مباريات بطولة آسيا المستوى الثاني، و التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان بعد مباراة لم تكن فيها لاعباتنا بمستواهن المعهود حيث غلب على أدائهن الطابع الفردي ولم يكن هناك حالة من التناغم والانسجام بين لاعباته ولم يتمكن مدربنا سومر خوري من وضع حد لحالة الشطط وإضاعة اسهل السلات رغم تبديلاته الكثيرة، غير أن لاعبات المنتخب اللبناني نجحن في وضع حد لمفاتيح القوة لدى منتخبنا.
أرباع اللقاء بدت على النحو التالي:
شكلت زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق مفصلا مهما في العلاقات العربية، والخليجية خصوصا، تجاه سوريا، وأثارت جدلا بدأ منذ لحظة الإعلان عنها، فما أبعادها ودلالاتها؟
الخبير في العلاقات الدولية بسام أبو عبد الله، تحدث لـ RT عن دلالات الزيارة التي رأى أنها تشكل أحد مؤشرات التغييرات التدريجية التي بدأت مؤخرا للانتقال إلى مرحلة جديدة من الانفتاح على دمشق، وعودة سوريا إلى دورها الإقليمي والدولي.
استهل منتخب سورية للسيدات لكرة السلة مشواره ببطولة كأس آسيا للمستوى الثاني المقامة في العاصمة الأردنية عمان بالفوز على نظيره الإيراني بنتيجة 78-71 نقطة وذلك ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً منتخب لبنان.
منتخبنا دخل المباراة وعينه على الفوز فتألق في الربع الأول وحسمه لمصلحته بواقع 22-13 نقطة وتقدم مجدداً في الربع الثاني بواقع 21-17 نقطة وعزز تقدمه في الثالث لينهيه بنتيجة 25-15 نقطة ورغم تأخره بالربع الرابع بنتيجة 10-26 نقطة إلا أن الفوز كان حليفه فأنهى المباراة لمصلحته 78-71 نقطة.
أفادت وسائل إعلام أردنية بأن التحضيرات الخاصة بإعادة تشغيل المنطقة الحرّة الأردنية – السورية سيتم الانتهاء منها قريباً، حيث يتم استكمال المتطلبات اللازمة لعودة العمل في المنطقة بعد توقف دام عدة سنوات.
وقال مصدر أردني مطلع لموقع “الدستور” الأردني: “يتم حالياً التنسيق مع الجانب السوري لغايات إعادة طواقم العمل التي تشمل سوريين وأردنيين إلى عملها داخل المنطقة، وخاصة الجمارك والترتيبات اللوجستية والإدارية الأخرى، وهنالك اتصالات يومياً بين الجانبين بهذا الشأن”.
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي في عمان مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون سبل حل الأزمة في سورية.
ووفق بيان للخارجية الأردنية اليوم تم خلال اللقاء مناقشة سبل تكثيف الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية ومعالجة تبعاتها.
شجعت الحكومة السورية، مؤخراً، على التوجه نحو الطاقات البديلة، حيث بدأ التجار باستيراد ألواح الطاقة الشمسية ومعداتها، لتبدأ صفقة جديدة وباب جديد من أبواب الفساد وملء جيوب التجار بمليارات الليرات.
ولكن ما ” زاد الطين بلة” هو دخول الماركات الوهمية والأنواع الرديئة من هذه الألواح إلى البلد بشكل نظامي وبأسعار مرتفعة جداً عن سعرها في البلد الأساسي المُصدّر أو حتى في البلدان المجاورة لسورية كالأردن أو تركيا.
مسؤولية الحكومة والجمارك
تحدث موقع “المونيتور” الأميركي عن إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ويوضح أن مصر تبذل مؤخراً جهوداً منسقة في الأزمة السياسية السورية.
وقال الموقع في مقال نشر الخميس ان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قال منذ أيام : “قد يتم إعادة قبول سوريا خلال القمة المقبلة إذا كان هناك إجماع عربي في هذا الصدد. وكثير من الدول العربية تود أن ترى هذا يحدث”.
شدد وزير الزراعة اللبناني، عباس الحاج حسن، على "العلاقات الطيبة التي تربطنا بالمملكة الأردنية الهاشمية في مجال تبادل الصادرات الزراعية من بيروت وعمان وإليهما".
وبعد لقائه وزير الزراعة الأردني، خالد الحنفيات، في عمان، قال عباس الحاج حسن: "كانت مباحثاتنا جدية، وهادئة، وأخوية، في كل ما كنا قد اتفقنا عليه سابقا من استيراد وتصدير من الرزنامة الزراعية"، لافتا إلى أن "الزيارة إلى الأردن هي لترتيب هذه العلاقة الأردنية - اللبنانية في مجال الزراعة، وأنه الأسبوع المقبل سيتوجه نحو مصر كذلك لترتيب التبادل وتطويره".
يثير المرور من أمام أحد محال بيع الهواتف الذكية الكثير من الشجن لدى المواطن السوري، فأرخص موبايل (بمواصفات جيدة) يعادل مجموع رواتب الموظف لعام ونصف تقريباً، والحديث هنا عن أرقام تصل لـ “ملايين”.