أفكار من العالم الآخر: موسم الذل
ما يحصل في العالم حاليا أقسى من أسوأ توقعاتي. وما أقرؤوه وأشاهده يفوق الوصف ويستعصي على التصديق، ويثير الرعب مما سيحصل بعده.
ما يحصل في العالم حاليا أقسى من أسوأ توقعاتي. وما أقرؤوه وأشاهده يفوق الوصف ويستعصي على التصديق، ويثير الرعب مما سيحصل بعده.
أظهرت وثائق مسرّبة نشرها موقع "غراي زوون" كيف طوّر مقاولون حكوميّون بريطانيون بُنيةً تحتية دعائيّة بهدف تحفيز دعم الغرب لجبهة المعارضة السياسية والمسلحة في سوريا.
فيما يلي الترجمة الكاملة لما نشره الموقع:
عملياً، إن كل جانب من جوانب المعارضة السورية تم تطويره وتسويقه من قبل شركات حكومية بريطانية مدعومة من الحكومات الغربية، بدءاً من الروايات السياسية إلى العلامات التجارية، وصولاً إلى التصريحات والبيانات الصادرة عن "شبكة مراسليها".
نجحتْ إنجلترا في مقاومة غزو الفايكنج لقرون، وصمدت خلال الحروب الداخليّة الدامِيَة، حتى فقدت استقلاليّتها على يدِ شابٍ فرنسيّ في الثلاثينات من عمره؛ حيث قتلَ آخرَ ملوكِها الأصليين، وبدأ عصرًا جديدًا من حكم فرنسا على إنجلترا، وسبّبَ عداوةً دامت لقرونٍ بين البلدين.
عقب إلغاء الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الخميس، إعلان الرئيس السابق "دونالد ترامب"، إعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، علّق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قائلاً: «سنتراجع عن جميع خطواتنا إذا رفعت واشنطن عقوباتها دون شروط وبشكل عملي».
منذ أن تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، سدة الحكم، أطلقت إدارته العديد من المواقف والتصريحات التي لا تُرضي حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، لا سيما الكيان الإسرائيلي ودول الخليج ومن جملة هذه المواقف والتصريحات، هو الحديث عن تجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، حيث كان هذا الملف محط اهتمام الصحف العربية، التي تناولت تبعاته وخلفياته.
لا بد في البداية من الاشتباك مع إشكالية مصطلح «العلمانية» من الناحية اللغوية المحضة باللغة العربية، لأسباب تتعلق بآلية دخوله إلى اللغة العربية بترجمته عن المصطلح اللاتيني «Secularis» والذي نُحت عنه المصطلح الإنجليزي «Secularism»، وهو ما يترجم شائعاً إلى اللغة العربية بالعَلمانية، بفتح العين.
كشفت مصادر إعلامية أن أجهزة استخبارات تنتمي لدول غربية تزعم أنها تحارب تنظيم “داعش” الإرهابي أجرت سلسلة لقاءات واتفاقات مع متزعمي التنظيم الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتنظيمات إرهابية أخرى لتنفيذ هجمات إرهابية في سورية.
كشفت صحيفة “التايمز” في تقرير لها عن إرسال بريطانيا دعم عسكري إلى لبنان لمساعدتها- بحسب زعمها- في حراسة حدودها مع سوريا.
وقالت الصحيفة إن بريطانيا أرسلت 100 عربة مصفحة وفريقًا من المظليين للبنان، للمساعدة فيما اسمته حراسة الحدود مع سوريا.
وأضافت أن الغاية الرئيسية من هذه المساعدات تتمثل بوقف الإرهابيين والمخدرات والسلاح من الوصول إلى أوروبا عبر لبنان.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال سير جون لورمير، المسؤول الدفاعي البريطاني البارز قوله إن تعزيز أمن لبنان سيساعد على منع انتشار الحرب السورية خارج حدودها ويجعل بريطانيا آمنة.
تسارعت وتيرة جهود تسوية الأزمة الليبية، بقيادة أميركية داعمة للدور الأممي هذه المرّة، من أجل تسوية ملفات متعدّدة ومتوازية (أبرزها إقامة مؤسّسات دولة منتخَبة وشرعية، والإسراع في ملف توحيد القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية)، برؤية شمولية طالما افتقر إليها المعنيّون. وإذا ما وصلت تلك الجهود إلى خواتيمها، فسيترافق اكتمال مسار الحلّ (إجراء الانتخابات) مع الذكرى السبعين لاستقلال ليبيا في الـ24 من كانون الأول/ ديسمبر 2021.