لندن

دمشق ماضية في جهودها نحو إنهاء الأزمة بخطين متوازيين: الأول دبلوماسي عبّرت عنه باستعدادها للمشاركة بـ«جنيف 2» بلا شروط. والثاني عسكري عبر قتالها المستمر لاستعادة المناطق التي تحتلها مجموعات المعارضة المسلحة

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أمس أن ما بين180 و200 مواطن فرنسي توجهوا العام الماضي إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة.

أشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن "جرائم الكراهية المرتبطة بالإسلامفوبيا قد تضاعفت 10 مرات عن معدلاتها المعتادة مع تسجيل أكثر من 140 حادثة خلال 48 بعد اعتداء وولتش"، لافتة إلى أنه "من بينها تسع هجمات على مساجد واعتداءات وإساءات عنصرية وكتابات مضادة للإسلام على الجدران، كما رميت عبوة ناسفة على أحد المساجد في ميلتون كينز خلال صلاة الجمعة، فضلا عن تقارير عن هجمات في مدن أخرى".
وتوقفت الصحيفة عند تغريدة زعيم الحزب القومي البريطاني على موقع تويتر بعد زيارته لوولتش أثارت اشمئزازا على مستوى واسع والتي قيل إنه دعا فيها إلى لف القتلة في "جلد خنزير" وإطلاق النار عليهم ثانية.

أقر وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريخ بوجود نحو700 إرهابي من أصول أوروبية يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية معتبرا أن على الاتحاد الأوروبي وضع قوانين لمنعهم مؤقتا من العودة إلى بلدانهم الأوروبية.