القامشلي

يواصل الجيش السوري مدعماً بـ«الدفاع الوطني» و«المغاوير» و«كتائب البعث»، لليوم السابع على التوالي، تصديه لهجمات «داعش» على محيط مدينة الحسكة، بالتزامن مع حرب شائعات حقيقية عاشتها المدينة، دفعت بعدد من أبنائها إلى النزوح باتجاه المدن الشمالية من المحافظة.

في إطار مساعي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لاستثمار التطورات الميدانية الأخيرة التي يشهدها شمال سورية من سيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على إدلب والتصعيد العسكري باتجاه مناطق بريف حلب، لصرفها في العملية الانتخابية البرلمانية التركية القادمة، أجرت القوات التركية المرابطة على الشريط الحدودي التركي- السوري في المنطقة المحصورة بين بلدة «نصيبين» التابعة لمحافظة ماردين بجنوب شرقي تركيا ومدي

اندلع حريق لا تزال أسبابه مجهولة، في مستوصف طبي في مدينة القامشلي التابعة للحسكة شرق سوريا، أدى إلى مصرع أكثر من 30 طفلا وامرأة. وذلك أثناء حملة تلقيح ضد مرض شلل الأطفال.

سلسلة من الاجتماعات تقوم بها الحكومة السورية على مستوى المركز تستهدف محافظة الحسكة، عاصمة سورية الزراعية، لضمان نجاح موسم تسويق الأقماح.

دارت عجلة الإنتاج، في “معمل الغزل والنسيج” بالحسكة، من جديد بعد أن أصابها، توقف استمر عشرة أيام.

ويعود سبب توقف المعمل، لانقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة عقب انهيار ثلاثة أبراج توتر عالي في ريف القامشلي، منتصف الشهر الجاري، وذلك بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.

وتعليقاً على عودة الإنتاجية في المعمل، قال مدير “الشركة العامة للغزل والنسيج” في الحسكة فرحان الصبح: “إن استقرار التيار الكهربائي كان اللاعب الرئيسي، في عودة عجلة الإنتاج في المعمل”.

تسير شركة أجنحة الشام للطيران غدا الخميس أولى رحلاتها من دمشق إلى دبي ضمن خطة توسيع رحلاتها خارجيا إلى البلدان المجاورة.

وأكد استشاري تطوير الأعمال في الشركة أسامة ساطع  أن الشركة عازمة على توسيع نطاق عملها وزيادة عدد محطاتها الخارجية وأن الخطة المستقبلية للشركة تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من البلدان بما يسهم في التخفيف من معاناة السوريين المسافرين.

وذكر ساطع أن الشركة تولي عنصر الامان أهمية بالغة من خلال استخدامها طائرات حديثة من طراز ايرباص اي 320 مبينا أن الشركة لديها رحلات اسبوعية عديدة الى كل من الكويت وبغداد والنجف وبيروت واسطنبول والقامشلي.

 ينتظر السوريون موسماً زراعياً استثنائياً هذا العام، ما سيمكّن الحكومة السورية من رفع مخزونها العام من القمح، وتحقيق حالة أمان أكبر في الأمن الغذائي، وتأمين رغيف الخبز، بما يدحض ما تمّ الترويج له، من أنّ سوريا تنتظر مجاعة، بدأت ملامحها باكتساب الرغيف اللون الأسمر.

صدت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع «الدفاع الوطني» و«المغاوير» هجوماً عنيفاً لـ«داعش» على محاور عدة في ريفَي الحسكة الجنوبي والغربي، متمكّنةً من استعادة نقاط سيطر عليها الأخير.

تسير شركة أجنحة الشام للطيران غدا الأحد أولى رحلاتها من دمشق إلى الكويت ضمن خطة توسيع رحلاتها خارجيا إلى البلدان المجاورة.

وذكر استشاري تطوير الأعمال في الشركة أسامة ساطع أن تسيير الرحلات هدفه تسهيل نقل المواطنين السوريين من وإلى الكويت ولاسيما أن الجالية السورية هناك تضم نحو “170 ألف مواطن” مبينا أن “الشركة ستسير انطلاقا من الغد ثلاث رحلات أسبوعيا قابلة للزيادة تبعا لحاجة السوق”.

وكشف ساطع أن “الشركة تنوي تسيير رحلات الى دبي على أن تنطلق الرحلة الأولى في 14 أيار القادم”.

بعد ما يحدث في سوريا، هل نحن أمام «تغريبة» أرمنية جديدة؟
■ منذ ما بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، كان الشغل الشاغل للأتراك عدم السماح بإسكان الأرمن في سوريا على الحدود مع تركيا. عارض الأتراك دائماً وجودنا في حلب والجزيرة والقامشلي، وطالبوا عصبة الأمم بترحيلنا إما الى مدغشقر أو تونس. ما نشهده اليوم هو محاولة جديدة من الدولة التركية لتهجير الأرمن من هذه المناطق عبر دعمها الإرهاب والتكفير.